رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفيرنا بباريس: عرض تابوت رمسيس الثاني في فرنسا تتويج للعلاقات بين البلدين

ارشيفية
ارشيفية

أعرب علاء يوسف، سفير مصر لدى فرنسا، عن سعادته لعودة تابوت الملك رمسيس الثاني، الفرعون الأقوى والأكثر شهرة في تاريخ مصر القديم، مجددا إلى باريس بعد ما يقرب من نصف قرن، مؤكدا أن "هذا النقل الاستثنائي يأتي بشكل خاص لتتويج العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين

جاءت تصريحات السفير علاء يوسف في كلمة ألقاها اليوم الاثنين بمناسبة نقل تابوت الملك رمسيس الثاني إلى قاعة "لافيليت" في باريس حيث سيتم عرضه ضمن قطع ثمينة من الكنوز الفرعونية خلال معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، المقرر إقامته في العاصمة الفرنسية من 6 أبريل الجاري ولمدة 5 شهور.

وقال علاء يوسف إن تابوت رمسيس الثاني قد جاء من قبل إلى العاصمة الفرنسية في عام 1976 خلال معرض في القصر الكبير في باريس، حيث تضررت مومياء الملك من الفطريات بشكل كبير في ذلك الوقت، لكن مجموعة من العلماء الفرنسيين قاموا بمعالجة المومياء خلال عرضها في المعرض.

أضاف "لذلك، يأتي هذا الحضور الاستثنائي اليوم لتابوت رمسيس الثاني في المعرض ليس فقط تقديرا لهؤلاء العلماء الفرنسيين الذين قاموا بترميم المومياء، بل يأتي أيضا وبشكل خاص لتتويج العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، وكذلك لإظهار المكانة الفريدة التي تحتلها فرنسا في مجال علم المصريات".

وأوضح السفير المصري أن معرض "رمسيس الثاني وذهب الفراعنة" الذي سيفتتح خلال ثلاثة أيام لا يضم فقط واحدة من أكثر المجموعات الأثرية الثمينة، والتي سيتم عرض بعضها لأول مرة خارج مصر، ولكنه سيسمح أيضا للاشخاص الذين لديهم شغف بحضارة مصر القديمة باكتشاف معبد أبو سمبل ومعبد نفرتاري بفضل تجربة فريدة من نوعها من الواقع الافتراضي التي يتيحها المعرض.

في نهاية كلمته، أعرب عن شكره لكل القائمين على هذا المعرض متمنيا أن يحقق نجاحا فرعونيا كبيرا يليق بمجد ومكانة الملك رمسيس الثاني.

كما دعا الفرنسيين لزيارة مصر ليس لاكتشاف تاريخها العريق فقط، بل لاكتشاف مستقبلها الواعد أيضا في إطار جمهوريتها الثانية.