رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إضاءة مبنى جمعية التقدم باللون الأزرق احتفالًا باليوم العالمى للتوعية باضطراب طيف التوحد

وزارة التضامن
وزارة التضامن

بمناسبة اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد الذي يوافق 2 أبريل من كل عام، قامت جمعية التقدم  بإضاءة مبناها باللون الأزرق بهذه المناسبة.

وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع يوم 2 أبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد (القرار 139/62) لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع.

والتوحد هو حالة عصبية مدى الحياة تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي، ويشير مصطلح التوحد إلى مجموعة من الخصائص. وإن من شأن تقديم الدعم المناسب لهذا الاختلاف العصبي والتكيف معه وقبوله أن يتيح للمصابين بهذا المرض التمتع بتكافؤ الفرص والمشاركة الكاملة والفعالة في المجتمع.

ويتميز التوحد بشكل رئيسي بتفاعلاته الاجتماعية الفريدة، والطرق غير العادية للتعلم، والاهتمام البالغ بمواضيع محددة، والميل إلى الأعمال الروتينية، ومواجهة صعوبات في مجال الاتصالات التقليدية، واتباع طرق معينة لمعالجة المعلومات الحسية، ويعتبر معدل التوحد في جميع مناطق العالم مرتفعا ويترتب على عدم فهمه تأثير هائل على الأفراد والأسر ومجتمعاتهم المحلية.

وأكدت وزارة التضامن أن من مؤشرات اضطراب طيف التوحد لدى الأطفال أنهم لا يحبون أن يحتضنهم أحد أو التلامس الجسدي يبدون كأنهم لا يسمعون ولكن قدراتهم السمعية سليمة، ولا يبدون اهتمامًا بمن حولهم، وقد لا يظهرون شعورهم بالألم إذا أصيبوا بأذى، كما أنهم يرتبطون بالأشياء وليس بالأشخاص.

وأضافت أن اضطراب طيف التوحد يظهر في مرحلة الطفولة المبكرة ويؤدي إلى قصور في أداء المهارات الوظيفية اليومية، وقد يصاحب اضطراب طيف التوحد بعض المشكلات المعرفية والطبية والسلوكية مثل الإعاقة الذهنية ومشاكل الجهاز الهضمي واضطرابات النوم، وعلى الجانب الآخر فقد يبرع بعض الأشخاص ذوو اضطراب طيف التوحد في الموسيقى والرياضيات والفنون.