مستشار كلية «القادة والأركان»: حرب أكتوبر وجد بها سلاح مصرى أذهل العالم

قال اللواء أركان حرب محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، إن يوم العاشر من رمضان يوم مميز في التاريخ المصري، لأنه يوم النصر لمصر، ويوم هزيمة قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الشهاوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إنه بعد مرور 50 عاما على ذكرى العاشر من رمضان، والحرب العظيمة التي هدمت نظرية الأمن الإسرائيلي، وكسرت ذراعها الطولى الممثلة في قواتها الجوية، وهزمت الجيش الذي كان يدعى أنه لا يهزم، هذه الذكرى تبث في الأجيال الجديدة معان كثيرة جدا، معمى المثابرة وتحقيق المستحيل، وتفسر معنى حب الوطن والتضحية بالنفس.

ووجه التحية لأرواح شهدائنا الأبطال الذي لولاهم ما كانت مصر الحضارة، ولا استطاعت تصد أعداءها.

وأردف: "حرب أكتوبر كان فيها سلاح مصري أذهل العالم، وهو الجندي المصري وعقيدته النصر أو الشهادة، الذي قدم درسا عظيما في الحرب، وخاض الجيش الحرب ضد الاحتلال الصهيوني، والجنود صائمون.

ولفت إلى أنه بالرغم من مرور ٥٠ عاما على حرب أكتوبر العظيمة ما زالت تفيض بالأسرار وتقدم دروسا في العسكرية تدرس في المعاهد العسكرية العالمية، وكانت هناك عبقرية في اختيار ساعة الصفر، وتم تدمير كل نقاط القوة للقوات الاحتلال، وتم شل حركة قوات الكيان الصهيوني خلال في الحرب.

وأكمل: مستقبل الأمم يتحقق من خلال التضحيات، كما أن الجيش المصري قدم كل نفيس خلال حرب أكتوبر من أجل استعادة الأرض المصرية المحتلة.

وأشار الشهاوي إلى أن هناك العديد من الدروس التي تمت الاستفادة منها خلال حرب أكتوبر، حيث التضحيات والوحدة العربية.