دعمًا لقطاع السياحة.. تطوير مسار العائلة المقدسة بأسيوط بـ66 مليون جنيه

كان قطاع الآثار والسياحة من أكثر القطاعات التي تأثرت في مصر خلال سنوات الفوضى التي شهدتها مصر عقب عام 2011، والذي وضعته الدولة المصرية ضمن أولوياتها، ليشهد خلال فترات قليلة طفرة ضخمة على كافة المستويات، وتنفيذ العديد من المشروعات في قطاع السياحة والآثار.

- تطوير مسار العائلة المقدسة

وكان لمحافظة أسيوط نصيب وفير في مشروعات قطاع الآثار والسياحة، حيث أحد المشروعات الضخمة، مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة بأسيوط، والذي يعد أهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية الذى توليه الدولة اهتمامًا كبيرًا، بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وقد تم تنفيذ مشروع مسار العائلة المقدسة بأسيوط في أغسطس عام 2021، وهو ضمن مشرعات قطاع الآثار والسياحة في مصر، وتم تطوير مسار العائلة المقدسة بإجمالي تكلفة 66 مليون جنيه.

- أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة

وقد شملت أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة أعمال الصيانة والرصف للطرق الواقعة فى مسار رحلة العائلة المقدسة، وبخاصة طريق "القوصية- مير" بطول 5 كم، والذى تم رصد مبلغ 55 مليون جنيه لتطويره ورفع كفاءته وتوسعة الطريق من أول فم ترعة القوصية أول طريق الدير ومير حتى عزبة أنطون.

كما تم توسعة الطريق على ترعة القوصية 3 أمتار، وعمل سور حضاري للطريق، فضلًا عن رفع كفاءة عدد من الطرق المؤدية إلى دير السيدة العذراء مريم "الدير المحرق" بالقوصية، منها إنشاء طريق جديد بين قريتي "كاروت" و"مير" بالظهير الصحراوي الغربي بطول 1 كيلومتر، وتبلغ تكلفته 1.5 مليون جنيه.

وهو يختصر المسافة من الطريق الصحراوي الغربي إلى الدير المحرق من 7 كيلومترات إلى 1 كيلومتر، فضلًا عن البدء في أعمال تطوير طريق دير العذراء بدير درنكة بالجبل الغربي، ثاني محطات مسار رحلة العائلة المقدسة بأسيوط.

بالإضافة إلى إنشاء 4 بوابات للأديرة «الدير المحرق بالقوصية، دير العذراء بدرنكة»، وتطوير البوابة الخامسة، وعمل 34 لوحة إرشادية ومعلوماتية لتحديد الطرق والمزارات المؤدية للأديرة، وإعطاء نبذة مختصرة للسائح في الأديرة على اللوحات المعلوماتية.