تطوير مدرسة الشيخ مسعود بالمنيا ضمن مبادرة «حياة كريمة»
اهتمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير ابنيه المدارس داخل القرى النائية والأكثر فقرًا بجميع محافظات الجمهورية، وعملت على إنشاء المدارس الجديدة التي بها الأنظمة التعليمية الحديثة، إلى جانب تجديد الملاعب، كما قامت المبادرة بتنظيم الندوات التوعوية التي تتحدث عن أهميه التعليم، وذلك للارتقاء بمستوى الطلاب والقاطنين داخل تلك القرى، وكان ذلك بمثابة أمنية كبيرة لدى سكان القرى النائية بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
رصف الطريق وتوسيعه لاستيعاب الطلاب
رمضان إبراهيم، مدير مدرسة تعليم ثانوي بقرية الشيخ مسعود، إحدى قرى محافظة المنيا، يروي تفاصيل الخدمات التي قدمتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في المدرسة قائلًا إن المبادرة تعمل على حل مشكلات التعليم في الريف، عبر تطوير المدارس وتوسيعها.
وأضاف «إبراهيم»، في تصريح لـ«الدستور»، أن المبادرة أعادت الحياة للمدرسة التي يديرها، عبر رصف الطريق المؤدى لها، لتفادى وقوع حوادث بسبب الحفر والبرك، ولطمأنة أهالي الطلاب على حياة ذويهم أثناء الذهاب للدراسة.
وأضاف أن المدرسة في الماضي كانت تتكون من ٩ فصول فقط، والتي تشغل مساحة ٦ قراريط، منذ بنائها في ٢٠١٦، على الرغم من أن حرم المدرسة ٢٤ قيراطًا، حيث عملت المبادرة على توسيع المدارسة وإنشاء مباني أخره ليضم عددًا أكبر من الطلاب.
ولفت إلى أن مبادرة «حياة كريمة» جاءت في وقتها، لاستيعاب زيادة السكان في الريف المصري عبر توفير خدمات لأهله وتطوير المرافق التي يعتمد عليها السكان بشكل أساسي في حياتهم اليومية، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من المساعدات لسكان القرية.
كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي وفرت حياة هادئة خالية من القلق والتوتر لسكان القرية وارتقي بهم لأعلى مستويات الرقي والتقديم.
