رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هالة صدقى: الجمهور أحب «الحاجة وصيفة» وحمّلنى مسئولية (حوار)

هالة صدقى
هالة صدقى

 

- تعاونى الثانى مع «رمضان» أعمق.. وسعيدة بالعمل مع محمد سامى 

- فخورة بمشاركتى فى «سره الباتع» كضيفة شرف لأهميته الوطنية

 

 

 

قالت النجمة هالة صدقى إنها أحبت شخصية «الحاجة وصيفة» التى جسدتها ضمن مسلسل «جعفر العمدة»، وإن تقدير الجمهور أداءها يُحملها مزيدًا من المسئولية، مشيرة إلى سعادتها بالمشاركة كضيف شرف فى مسلسل «سره الباتع»، مع المخرج خالد يوسف، بشخصية «أُم حامد».

وأكدت النجمة، فى حوارها مع «الدستور»، أن ردود الأفعال حول «جعفر العمدة» كانت قوية، منذ عرض الحلقة الأولى، لافتة إلى أنها سعيدة بالتعاون مع محمد رمضان، وأن تعاونها مع المخرج محمد سامى سيتكرر مستقبلًا.

 

■ بداية.. كيف كان إحساسك حينما وصلتك ردود الأفعال الإيجابية عن «جعفر العمدة»؟

- بالتأكيد شعرت بسعادة كبيرة، فبمجرد عرض الحلقات الأولى انهالت علىّ رسائل الإشادة بالمسلسل وبشخصية «الحاجة وصيفة»، التى أجسدها خلال المسلسل، وكانت الإشادات من الأصدقاء والمقربين، وعلى وسائل التواصل الاجتماعى.

أنا فخورة بتفاعل الجمهور مع شخصية «صفصف»، وهذا التفاعل جعلنى أشعر بمزيد من المسئولية، خاصة ونحن لا نزال فى بداية أحداث المسلسل.. وأتمنى أن تنال الحلقات المقبلة إعجاب الجمهور أكثر وأكثر.

■ مَن رشحك للمشاركة فى العمل؟

- تلقيت مكالمة هاتفية من المخرج محمد سامى منذ عدة أشهر، عرض فيها علىّ المشاركة فى العمل التليفزيونى الجديد الذى يُخرجه، وفى الحقيقة كنت أتمنى دائمًا أن أخوض عملًا فنيًا تحت قيادته، لأنه مخرج متميز استطاع أن يصنع بصمة له فى الدراما المصرية على مدار السنوات الماضية، وحقق نجاحات كبيرة مع عدد كبير من الفنانين والنجوم.

وافقت على الفور، قبل قراءة السيناريو، ثم جمعتنى بـ«سامى» العديد من جلسات العمل لمعرفة تفاصيل الشخصية وإطارها الدرامى وعلاقتها بكل شخصية حولها، حتى بدأنا فى التصوير.. أثق جدًا فى المخرج محمد سامى، وأثق فى إمكاناته.

ومن أسباب موافقتى على المشاركة فى العمل، أيضًا، وجود نجم كبير مثل الفنان محمد رمضان، الذى لديه قاعدة جماهيرية ضخمة تعشق أعماله الفنية، إضافة إلى أننى أسعد بالتعاون مع شركة «ميديا هب» والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهما من أهم شركات الإنتاج.. كل هذه أسباب تدفع أى فنان للموافقة والتعاقد على هذا العمل الفنى الضخم.

■ كيف كانت استعداداتك لتجسيد الشخصية؟

- شخصية «الحاجة وصيفة» ليست شخصية صعبة، فهى موجودة فى المجتمع المصرى، ومنتشرة، وعلى المستوى الشخصى أعرف الكثير من الناس فيهم ملامح من شخصية «وصيفة».

تحمست لتقديم هذه الشخصية التى تجمع بين صفات الأم والحماة الطيبة والشريرة فى نفس ذات الوقت، وتحمل بداخلها مشاعر مختلفة فى نفس المشهد، وهى شخصية جديدة وتختلف عن أى عمل قدمته من قبل، وهى واحدة من الشخصيات القريبة من قلبى.

■ ما الوصف الأدق لتجربة التعاون مع المخرج محمد سامى؟

- تجربة مميزة، لأن سامى مخرج يهتم بالممثل ويركز فى أدق التفاصيل أثناء التصوير، وحتى فى المشاهد الصغيرة، جميعنا وثقنا فيه، وكان هو على قدر الثقة، والدليل ردود الأفعال القوية حول المسلسل منذ عرض الحلقة الأولى.

سعدت بالتعاون الأول مع سامى خلال «جعفر العمدة»، وأعتقد أننا سنتعاون كثيرًا فى المستقبل، فى أعمال فنية مختلفة.

■ كيف كان تعاونك الثانى مع النجم محمد رمضان؟

- محمد رمضان نجم كبير ويتمتع بموهبة فارقة ولديه طاقة تمثيلية غير عادية داخل لوكيشن التصوير.. وقد تعاونت معه من قبل فى الفيلم السينمائى «آخر ديك فى مصر»، الذى عرض بالسينمات فى عام ٢٠١٧، ولكن التعاون هذه المرة فى مسلسل «جعفر العمدة» أكثر عمقًا ونضجًا.

بينى وبين «رمضان» تفاهم كبير وتناغم فى الأداء، وأعتقد أن المشاهد يشعر بذلك خلال مشاهدة الحلقات.

■ هل كانت الكواليس مرهقة؟

- بالعكس، كانت كواليس التصوير ممتعة، فكنت أشعر براحة كبيرة أثناء الذهاب لتصوير مشاهدى، وجميع أبطال العمل كانوا أسرة واحدة ويجمعهم حلم أن يخرج العمل قويًا ومناسبًا للمشاهدين المصرى والعربى، فكل ممثل فى هذا العمل قام بدوره على أكمل وجه.

■ ما الصعوبات التى واجهتك أثناء التصوير؟

- عدد ساعات التصوير بالطبع، فقد كنا نعمل نحو ١٨ ساعة يوميًا.

■ كيف كان التعاون الأول مع المخرج خالد يوسف فى مسلسل «سره الباتع»؟

- أنا سعيدة بعودة المخرج الكبير خالد يوسف وتقديم أول تجربة له فى إخراج الأعمال التليفزيونية.

وأعتقد أن العودة بمسلسل مثل «سره الباتع» عودة قوية، خاصة أنه بذل مجهودًا كبيرًا فى إخراج هذا العمل، وقدم مسلسلًا أكثر من رائع، سواء على مستوى القصة أو الإخراج.

■ ما تفاصيل قبولك تجسيد شخصية «أُم حامد»؟

- شخصية «أُم حامد» بحجم شخصية ضيف شرف، وأنا سعيدة بخوض تلك التجربة تحت قيادة مخرج عبقرى مثل خالد يوسف.

ورغم أننى أظهر فى العمل كضيفة شرف، فإننى أقدم دورًا مهمًا ومؤثرًا فى أحداث المسلسل، ويحمل رسالة مهمة سواء على المستوى الإنسانى أو الوطنى، وهذا ما دفعنى للمشاركة فى العمل، كذلك قيمته الوطنية والتاريخية ورصده أحداثًا مهمة مرت على مصر.

■ كيف ترين أهمية تقديم عمل تاريخى فى الوقت الحالى؟

- أعتبر مسلسل «سره الباتع» من الأعمال المهمة التى كنا نفتقدها لسنوات، وفى الحقيقة الشركة المتحدة وشركة «سينرجى» لم تبخلا على المسلسل بشىء.. والنتيجة أننا أمام عمل سينمائى مقسم إلى حلقات، وهذه عبقرية خالد يوسف.

■ ما رأيك فى جهود الشركة المتحدة لتطوير الأعمال التليفزيونية؟

- الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية شركة كبيرة، وتوفر جميع الاحتياجات اللازمة لصناعة عمل فنى قوى.

وأود أن أشيد بالمحتوى القيّم الذى تقدمه «المتحدة»، فهى تنتج أعمالًا مهمة وقوية، ساعدت فى إعادة الدراما المصرية إلى مكانتها على المستويين المحلى والإقليمى.

■ كيف ترين تجربة مسلسلات الـ١٥ حلقة؟

- أحب تلك المسلسلات، وأرى أن فكرة تقديم مسلسل مكون من ١٥ حلقة، فكرة ناجحة، ويحبها الجمهور.

وأرى أن المقياس ليس عدد الحلقات، بل أهمية الأحداث، فالقصة أهم عنصر فى العمل، ووفقًا للقصة يتحدد عدد الحلقات.. النجاح فى النهاية يعود إلى قوة المؤلف، إضافة إلى إمكانات المخرج، اللذين يجعلان المشاهد يريد مشاهدة الحلقات الجديدة وأن يستمر فى متابعة العمل حتى وإن كان ٦٠ حلقة وليس ١٥ فقط.

■ هل ستقدمين أعمالًا سينمائية خلال الفترة المقبلة؟

- للأسف لا.. لأننى لم أجد الشخصية المناسبة أو السيناريو المناسب الذى يدفعنى للعودة إلى السينما من جديد.. هناك العديد من الأعمال السينمائية التى تعرض علىّ، لكننى أرفض المشاركة فيها لأنها لا تمثل أى قيمة.

وأتمنى أن أقدم عملًا مسرحيًا خلال الفترة المقبلة، وأن يكون هناك اهتمام من الدولة بالمسرح، ووضع خطة لتطويره ليعود قويًا كما كان فى الماضى.