رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى رحيله.. سمية عبدالمنعم: محمد زهران رحل وهو يخطط لهندسة العالم

محمد عبد المنعم زهران
محمد عبد المنعم زهران

 تمر اليوم الذكرى الأولى لرحيل الكاتب الروائي والقاص محمد عبد المنعم زهران، والذي رحل في مثل هذا اليوم الـ29 من مارس 2022. 

عمل زهران بالمجال الثقافي، فتدرج في العمل حتى وصل مديرًا لقصر ثقافة سمالوط سابقًا، وإخصائي ثقافي، كتب القصة والمسرح والرواية،  صدر منها أعمال "أشياء الليل – مسرحية – دار سعاد الصباح – الكويت –حيرة الكائن  قصص  عن دائرة الثقافة والإعلام -ساحر الدراما- مسرحية ، بجوارك، بينما تمطر ، زيارة عائلية – مسرحية ، و"أنا ومجتمعي – سلسلة قصص للأطفال – دار أصالة للنشروالتوزيع – بيروت-2017 ، هندسة العالم- قصص- منشورات المتوسط- ميلانو 2020»، وغيرها.

حصل زهران على العديد من الجوائز الإبداعية والتي منها جائزة أخبار الأدب في القصة 1999جائزة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة- مجلة النصر- القصة، المركز الأول بجائزة الشارقة للإبداع العربي في القصة القصيرة 2001 عن مجموعة "حيرة الكائن، جائزة يوسف إدريس في القصة القصيرة 2020، عن مجموعة "سبع عربات مسافرة"، وقد تم تكريم اسمه في مؤتمر أدباء مصر بالوادي الجديد ٢٠٢٣.

وقالت سمية عبد المنعم، زوجة  الكاتب الراحل محمد عبد المنعم زهران، "أن ديوانه الشعري الوحيد "دون ضجيج" والصادر عن دار أكوان، هو آخر إبداعاته المنشورة، وقد سبقته مجموعته القصصية "هندسة العالم"، عن منشورات المتوسط".

 

جائزة محمد عبد المنعم زهران 

جاء تدشين جائزة باسم محمد عبد المنعم زهران في منتصف يوليو عام ٢٠٢٢، برعاية دار أكوان للنشر والترجمة والتوزيع، وقد شارك فيها  مائة وثلاثين عملا، على مدار شهر واحد، ما بين المجموعات القصصية والقصص القصيرة المفردة، وهو عدد بالنسبة إلى جائزة تخطو أولى خطواتها بدورتها الأولى لهو إنجاز فاجأنا جميعًا.

قالت الكاتبة  الصحفية والقاصة سمية عبد المنعم زوجة الكاتب الرحل محمد عبد المنعم زهران "وأكاد أجزم أنه لا توجد محافظة من محافظات مصر إلا وشارك أحد مبدعيها في تلك الجائزة، فمن محافظات الصعيد والوجه البحري ومحافظات الدلتا والقاهرة وحتى جنوب سيناء والبحر الأحمر، وردت إلينا أعمال".

بعض هذه الأعمال، حسب التقارير التي رفعت إليّ من أعضاء لجنة التحكيم الموقرين، والتي تميزت بالشفافية والنزاهة، قد تخطت بتميزها كل التوقعات، وبعضها كان مستواه متوسطًا.

أما الأعمال التي تم استبعادها لأنها لم تستوف شروط الجائزة فلم تتخط الأربعة أعمال، بينما خاض باقي الأعمال غمار المسابقة، حتى تأهل 12 عملًا من فئة المجموعات القصصية للقائمة الطويلة بالجائزة، وقد فازت 3 مجموعات مستحقة بالمراكز الثلاثة الأولى، وهي: مياوواو، حسام الخطيب ،شفرة اختطاف بطوط، عبد العزيز دياب، الغام ونخل، ناهد بدوي. 

فيما تأهلت ثماني قصص قصيرة في فئة القصة القصيرة المفردة، وفازت بالنشر في كتاب مجمع شارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته هذا العام، وتلك القصص هي: التجول، محمد عبد العظيم، فقاعة: أحمد عادل سمير، أسيرة، بسمة إبراهيم، يوم عادي، غادة رمضان، هذا الصوت أعرفه، محمود ناصر، مرآة سوداء، محمد حامد إبراهيم، منزل السيد الغريب، محمود أحمد السقا، متوحد كتب التاريخ بدمه، رنا رخا.

ولفتت "عبد المنعم" إلى أنه " بدأ هذا الحلم بعد مغادرة محمد لنا ربما بأيام قلائل، راودني وراود أخي الأكبر محمود شوقي صاحب دار أكوان، فتناقشنا حول تحقيقه، ودون حسابات كثيرة كنا قد اتخذنا قرارنا بتحقيقه وإعلانه، فكان إعلان الجائزة التي أدين بفضل انطلاقها ودعمها المادي والمعنوي لأخي محمود، فلولاه لما خرجت تلك الجائزة للوجود ولما تحقق الحلم؛ ولأن الإبداع المتفرد والمؤثر يستحق أن يظل ويبقى، ولأنني لا أرى تفردًا وتميزًا كإبداع محمد عبدالمنعم زهران، وذلك بشهادة النقاد والقراء على حد سواء، لذا فإن له كل الاستحقاق أن يخلِد اسمُه تلك الجائزة ويضيف إليها، لا أن تخلده الجائزة.