رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خارطة طريق للمستقبل| سياسيون: توجيهات الرئيس بدراسة مقترح الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات إرساء لدعائم الديمقراطية

الانتخابات  الرئاسية
الانتخابات الرئاسية مصر

ثمّن مجلس أمناء الحوار الوطنى ورؤساء الأحزاب والتحالفات السياسية توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بدراسة المقترح الخاص بإشراف الهيئات القضائية الكامل على العملية الانتخابية، وآلياته التنفيذية، مشيدين باهتمام الرئيس السيسى بالحوار الوطنى، مشيرين إلى أن هذه الخطوة تؤكد أهميته وجديته والرغبة فى خروجه بنتائج تلبى طموحات المواطنين.

وقال الرئيس السيسى، فى منشور على موقع «فيسبوك»: «تابعت باهتمام جلسة مجلس أمناء الحوار الوطنى، وإننى إذ أُثمّن العمل المستمر من أبناء مصر المخلصين الذين يسعون نحو الحوار والنقاش من أجل مصرنا العزيزة، فإننى أؤكد الأخذ بالاعتبار ما تمت مناقشته فيما يتعلق بالتعديل التشريعى الذى يسمح بالإشراف الكامل من الهيئات القضائية على العملية الانتخابية، ووجهت الحكومة والأجهزة المعنية فى الدولة بدراسة هذا المقترح وآلياته التنفيذية».

«مجلس الأمناء»:  الدعم الرئاسى مستمر لخروج الحوار بصورة تليق بالمصريين

توجه مجلس أمناء الحوار الوطنى بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، على استجابته السريعة لما صدر فى بيان المجلس، فى اجتماعه الأخير، والخاص بالمقترح المتعلق بإجراء تعديل تشريعى فى المادة «٣٤» من قانون الهيئة الوطنية للانتخابات، يوجب إتمام الاقتراع والفرز فى الانتخابات والاستفتاءات التى تجرى فى البلاد، تحت إشراف كامل من أعضاء الجهات والهيئات القضائية بنظام قاضٍ لكل صندوق. وأكد المجلس قيامه بكل الإجراءات والخطوات التى تخدم الحوار والنقاش من أجل مصلحة المواطن.

وتوجه ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، باسمه شخصيًا، وبالنيابة عن مجلس أمناء الحوار وكل الأطراف المشاركة فيه، بالشكر الجزيل للرئيس السيسى، على تثمينه جهود أبناء مصر الساعين للحوار والنقاش، واستجابته الكريمة السريعة لمقترح مجلس الأمناء بإجراء تعديل تشريعى يسمح بالإشراف القضائى الكامل على الانتخابات العامة فى البلاد، وتوجيهه للحكومة والجهات المعنية فى الدولة بدراسة هذا المقترح وآلياته التنفيذية.

وقال رشوان: «شكرًا سيادة الرئيس على دعمكم المستمر للحوار الوطنى حتى يخرج بالصورة التى تليق بالشعب المصرى وآماله المعقودة على دعوة سيادتكم له فى ظل قولتكم بأن الوطن يتسع لنا جميعًا والاختلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية».

«حماة الوطن»: تضمن النزاهة والشفافية وتحقق تطلعات القوى السياسية

قال حزب «حماة الوطن»، برئاسة الفريق جلال الهريدى، إن الاستجابة السريعة من الرئيس السيسى لمقترح عودة الإشراف الكامل من الهيئات القضائية على العملية الانتخابية، وتوجيهاته للحكومة والأجهزة المعنية فى الدولة بدراسة هذا المقترح وآلياته التنفيذية- هى خطوة فى منتهى الأهمية، تؤكد جدية الحوار الوطنى وسعى الدولة للاستجابة لكل الرؤى السياسية المختلفة. وأضاف: «التفاعل السريع من القيادة السياسية مع المقترح يؤكد أننا سنكون أمام نتائج إيجابية فى ملفات الحوار الوطنى، لا سيما أن كل القوى السياسية تتطلع لطرح مزيد من الملفات للنقاش والحوار بما فيه صالح الوطن والمواطنين». وأكد الحزب أن عودة الإشراف القضائى الكامل على كل الانتخابات والاستفتاءات تضمن النزاهة والشفافية، وتحقق تطلعات القوى السياسية المختلفة فى إجراء أى استحقاق فى مناخ ديمقراطى حقيقى. 

وتابع: «أمام الاستجابة السريعة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، نجدد الدعوة لكل القوى السياسية والأحزاب المختلفة بتقديم مقترحاتها فى كل الملفات المطروحة على مائدة الحوار الوطنى، على أن يكون هدفنا جميعًا إعلاء المصلحة العليا للوطن».

 

«الشعب الجمهورى»:  تلبى طموحات المواطن وتؤكد جدية وأهمية الحوار

أكد اللواء محمد صلاح أبوهميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب «الشعب الجمهورى» بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، أن استجابة الرئيس السيسى لمقترح مجلس الأمناء الخاص بعودة الإشراف القضائى على الانتخابات تعكس مدى أهمية وجدية الحوار الوطنى، وتدعم خروجه بنتائج تلبى طموحات المواطن المصرى.

وأضاف: «سعداء بتحديد موعد بدء الحوار الوطنى فى الثالث من شهر مايو المقبل، وهذا توقيت مناسب جدًا»، موضحًا أن البيان الأخير لمجلس أمناء الحوار الوطنى محل دراسة فى حزب «الشعب الجمهورى».

وتابع: «قام الحزب بدعوة العديد من الأحزاب السياسية والمعارضة للصالون السياسى الذى ينظمه الحزب فى مقره الرئيسى فى التاسعة من مساء كل يوم أربعاء، بهدف مناقشة المحور السياسى الخاص بالحوار الوطنى وما يشمله من الحقوق السياسية والمحليات والأحزاب السياسية».

«تحالف الأحزاب»:  خطوة على الطريق الصحيح لرسم خارطة الجمهورية الجديدة 

ثمّن النائب تيسير مطر، رئيس حزب «إرادة جيل»، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من ٤٢ حزبًا سياسيًا، استجابة الرئيس السيسى لمقترح التعديل التشريعى الذى يسمح بالإشراف الكامل من الهيئات القضائية على العملية الانتخابية.

وقال «مطر» إن توجيه الرئيس للحكومة والأجهزة المعنية فى الدولة بدراسة هذا المقترح وآلياته التنفيذية هو خطوة على الطريق الصحيح، موجهًا الشكر للقيادة السياسية على تلك الاستجابة السريعة لمطالب تحالف الأحزاب المصرية والقوى السياسية. وأكد أن الحوار الوطنى هو فرصة لجميع القوى السياسية الوطنية لإبداء رأيهم فى القضايا والمحاور السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، لرسم خارطة الجمهورية الجديدة.

مطر

«المؤتمر»:  مصر تشهد عملية إصلاح سياسى تؤسس لمرحلة جديدة

 

قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن استجابة الرئيس لمقترحات مجلس أمناء الحوار الوطنى تؤكد جدية الدولة وحرصها على خروج نتائج فعالة للحوار الوطنى فى إطار الجهود التى تبذلها القيادة السياسية لضمان النزاهة والشفافية، واستكمال مسيرتها نحو تطبيق الديمقراطية.

وقال إن الجمهورية الجديدة تعلى من قيمة الديمقراطية وترسخ لدولة مؤسسات، لافتًا إلى أن تفاعل الرئيس السيسى السريع مع مقترحات وقرارات إدارة الحوار الوطنى يكشف حرص القيادة السياسية على طمأنة جميع أطراف العملية السياسية، وأننا أمام عملية إصلاح سياسى ومرحلة مقبلة تحدد فيها القوى الوطنية أولويات العمل الوطنى، مؤكدًا أن استمرار الإشراف القضائى يمثل ضمانة مهمة لنزاهة الانتخابات ويبرهن على نزاهتها.

وأشار «فرحات» إلى أن الحوار الوطنى يحمل تطلعات وآمالًا كبيرة لأبناء الوطن، مؤكدًا أن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على توفير المناخ المناسب والبيئة الصحية التى تساعد على إنجاح التجربة.

وأوضح أن الحوار الوطنى فرصة كبيرة لخروج قوانين تتوافق عليها كل القوى السياسية، مؤكدًا أن الحوار الوطنى حقق مكاسب عديدة منذ دعوة الرئيس السيسى له، سواء من خلال الانفتاح السياسى والحراك الحزبى الذى شهدته العملية السياسية، أو من خلال لجنة العفو الرئاسى.

«الحرية المصرى»: تعزز المشاركة السياسية وتقطع الطريق على المشككين

أشار الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب «الحرية المصرى»، إلى أن الاستجابة السريعة من الرئيس السيسى لمقترح مجلس أمناء الحوار الوطنى تؤكد انحياز القيادة السياسية لنزاهة وشفافية الانتخابات، وتمنح المزيد من الثقة فى نتائج الانتخابات وتعزز المشاركة السياسية، وترسى دعائم الديمقراطية، وتقطع الطريق على المشككين والمتربصين بأمن واستقرار الوطن.

وأضاف: «حرص الرئيس السيسى على المتابعة المستمرة لجلسات مجلس الأمناء واستجابته لمقترحاته تمثل ضمانة قوية لإنجاح الحوار الوطنى وتنفيذ توصياته، لتلبية طموحات الشعب المصرى، خاصة مع قرب انطلاق جلسات الحوار المقرر بدء أولى جلساتها فى مايو المقبل، بمشاركة جميع الأحزاب والقوى السياسية».

وتابع: «الحوار الوطنى اكتسب المزيد من الجدية والمصداقية بعد الاستجابة السريعة من جانب القيادة السياسية لمقترح مجلس الأمناء، والشعب المصرى ينتظر نتائج جلسات الحوار حول أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة، من أجل تحسين جودة حياة المواطنين وتخفيف الأعباء عن كاهلهم». واستطرد: «الحوار الوطنى يمثل خارطة طريق لمستقبل الجمهورية الجديدة، وجلساته ستكون منصة لطرح الأفكار والرؤى لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تشهدها البلاد، التى تتطلب من جميع القوى والتيارات السياسية الاصطفاف الوطنى لعبور هذه المرحلة الصعبة».

 

«الجيل»: اهتمام الرئيس يضمن تحويل توصيات الحوار إلى قرارات

شدد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، المنسق العام للائتلاف الوطنى للأحزاب السياسية المصرية، عضو المجلس الرئاسى للتيار الإصلاحى الحر، على أن استجابة الرئيس تؤكد حرصه على إنجاح الحوار الوطنى.

وأضاف: «تعكس الاستجابة متابعة الرئيس الدقيقة لمناقشة مجلس الأمناء، وتؤكد أن كل ما سينتهى إليه الحوار من توصيات تنفيذية أو تشريعية سوف تأخذ طريقها إلى النور والتنفيذ الفعلى».

وأشار رئيس حزب الجيل إلى أنها المرة الأولى فى تاريخ الدولة وحواراتها الوطنية مع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية التى يتابع فيها رئيس الدولة المناقشات التمهيدية للحوار ويتدخل لتعزيز مناخ الثقة بين المتحاورين والسلطتين التنفيذية والتشريعية من خلال موقعه كرئيس للدولة، وهو ما ترجمه الرئيس السيسى فى صورة توجيه الحكومة والأجهزة المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لإصدار التعديل التشريعى المقترح من مجلس الأمناء.

 

«الأحرار الاشتراكيين»: توفير الضمانات لتعزيز الممارسات الديمقراطية

أوضح طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن استجابة الرئيس السيسى للحوار الوطنى وتوجيه الحكومة بدراسة الإشراف القضائى على العملية الانتخابية ينم عن حرص القيادة السياسية على توفير الضمانات لتعزيز الممارسات الديمقراطية ومستهدفاتها فى إرساء الاستقرار من خلال إعلاء لغة الحوار واحترام الرأى والرأى الآخر. وأضاف أن وجود الإشراف القضائى على جميع الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، سواء كانت برلمانًا أو محليات، بمقدورها أن تشعر المواطن بأن الصوت الانتخابى لن يضيع هباءً، وأن الرئيس حريص كل الحرص على مشاركة الجميع.

وتابع أن الرئيس يقوى أواصر الديمقراطية، مؤكدًا أن مصر تسير فى المسار الصحيح لسياسة جديدة وعهد جديد من التنمية الشاملة التى تضمن تحقيق الرفاهية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وأن جميع الأطياف السياسية عازمة على تعظيم دور مصر على المستويات الإقليمية والمحلية والعالمية. وقال رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين: «إن الرئيس يؤكد أن مصر هى دولة رائدة فى منطقة الشرق الأوسط، وأراد أن يوجه رسالة للعالم أجمع بأن النهج المصرى يقوم على الديمقراطية والتعددية السياسية، إضافة لاحترام حقوق الأفراد الدستورية».

وأضاف: «لم يتوقع أحد أن استجابة الرئيس ستحدث بمثل هذه السرعة، وهذا إن دل على شىء فهو يدل على أن مؤسسة الرئاسة تتفاعل مع القضايا بقوة للتأكيد على تعظيم دور المواطن فى إثراء الحياة السياسية».

 

«الوفد»:  ضمانة إضافية لنزاهة الانتخابات تشجع على المشاركة

أشاد النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد، باستجابة الرئيس لمقترح مجلس أمناء الحوار الوطنى. 

وقال: «لا يسعنا إلا أن نوجه الشكر للرئيس السيسى على الاستجابة العاجلة لما طرحه الحوار الوطنى واستمرار الإشراف القضائى على الانتخابات بما يضمن نزاهة الانتخابات، وأن تكون هناك شفافية ونزاهة تضمن مشاركة أكبر من المواطنين فى أى استحقاق انتخابى».

وأضاف عضو مجلس النواب أن الرئيس السيسى يثبت دائمًا حرصه على أى مقترح من شأنه أن يزيد من ضمانة سير العملية الانتخابية، موجهًا له الشكر على إعلانه برعاية مقترح الحوار الوطنى واستمرار إشراف القضاة على الانتخابات.

كما ثمّن المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، استجابة الرئيس السيسى لأنها مؤشر إيجابى على دعم القيادة السياسية خطوات الحوار الوطنى ومتابعة ما يجد من مستجدات، والترحيب بأى خطوة من شأنها تحقيق المصلحة العامة، مشيرًا إلى أن متابعة الرئيس اجتماعات مجلس الأمناء خير دليل على جدية الحوار والسعى نحو دعم تحقيق الأهداف المرجوة منه.

وأشار إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطنى حريص على مشاركة جميع القوى السياسية، سواء المؤيدة أو المعارضة، وفتح المجال أمام الجميع لإبداء الآراء والمقترحات الخاصة بكل ملف من ملفات المحاور الثلاثة الموضوعة على أجندة الحوار الوطنى، دون إقصاء لأحد، أو استبعاد، ما يعزز الحياة السياسية السليمة القائمة على الاستماع للرأى والرأى الآخر.

نواب: الرئيس يُشرك القوى السياسية فى تقديم حلول لمواجهة التحديات

ثمّن الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، مقرر لجنة أولويات الاستثمار العامة وسياسة ملكية الدولة بالحوار الوطنى، الاستجابة السريعة من الرئيس عبدالفتاح السيسى للمقترح الذى أعلن عنه مجلس أمناء الحوار الوطنى بشأن استمرار الإشراف القضائى على الانتخابات من خلال تعديل تشريعى فى قانون الهيئة الوطنية للانتخابات.

وقال «محسب» إن استجابة الرئيس تبلور جدية الحوار الوطنى وخروجه بنتائج فعالة للغاية، لافتًا إلى أن تعديل قانون الهيئة الوطنية للانتخابات بما يضمن استمرار الإشراف القضائى يعد ضمانة مهمة لنزاهة أى انتخابات. ولفت عضو مجلس النواب إلى أن الحوار الوطنى ستكون له نتائج وتوصيات مهمة للغاية ستبدأ الدولة فى تنفيذها متى تم الاتفاق عليها، وخير دليل على ذلك هو الاستجابة السريعة للرئيس، خاصة أن المقترحات المقدمة جاءت بتنوع كبير من مختلف الأطياف والانتماءات السياسية.

وأضاف: «مما لا شك فيه أن الحوار الوطنى يعد بمثابة محرك وداعم رئيسى لبناء الجمهورية الجديدة التى نأملها لمواطنينا خلال الفترة المقبلة»، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على إرسائه دعائم الديمقراطية الحقيقية واستجابته القوية والسريعة لأولى نتائج الحوار الوطنى.

من جهته، ثمّن النائب محمد عريبى، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، القيادى بحزب مستقبل وطن، استجابة الرئيس للمطلب، قائلًا: «تلك الاستجابة بمثابة دعم صريح من قِبل الرئيس لهذا الحوار، ما يؤكد جديته ورغبة القيادة السياسية فى المساهمة مع الأحزاب والقوى السياسية فى تقديم حلول لتحديات الدولة».

وأكد «عريبى» أن القرارات التى أصدرها مجلس أمناء الحوار الوطنى، خلال اجتماعه الأخير، تلبى متطلبات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى مصر فى توقيت مهم تمر به مصر جراء التأثر بتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

وأشار إلى أن المواطنين يعلقون آمالًا وطموحات عديدة على الحوار الوطنى فى تقديم حلول عاجلة يمكن من خلالها التخفيف عن كاهلهم ووضع روشتة علاج لكل المعوقات والتحديات التى تواجههم، لافتًا إلى أن بدء الحوار خير رد على كل المشككين المغرضين الذين يحاولون النيل من الدولة. وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن إدخال تعديل تشريعى فى قانون الهيئة الوطنية للانتخابات يؤكد أن مجلس الأمناء يحاول الاصطفاف بجانب الأحزاب السياسية لتحقيق المصلحة العامة.

بدوره، أشاد النائب شحاتة أبوزيد، عضو مجلس النواب، باستجابة الرئيس السيسى للمقترح، قائلًا إن ذلك يؤكد سعى الدولة، بكل طاقتها وفى ظل قيادتها الحكيمة، لإرساء دعائم الديمقراطية الحقيقية.

وأكد «أبوزيد» أن استجابة الرئيس السيسى قوية وسريعة وتبلور جدية الحوار الوطنى، وأنه قادر على الخروج بنتائج فعالة وتوصيات مهمة للغاية، ستبدأ الدولة فى تنفيذها متى تم الاتفاق عليها.

ولفت إلى أن تعديل قانون الهيئة الوطنية للانتخابات، بما يضمن استمرار الإشراف القضائى، يمثل ضمانة مهمة لنزاهة أى انتخابات.

وأضاف أن الحوار الوطنى يدعم توجه الدولة نحو الجمهورية الجديدة، مؤكدًا أن الرئيس السيسى يثبت دائمًا حرصه على أى مقترح من شأنه يزيد من ضمانة سير العملية الانتخابية.

«التجمع»:  القيادة السياسية تواصل الخطوات الإصلاحية الحيوية

أشاد النائب عاطف مغاورى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، باستجابة الرئيس عبدالفتاح السيسى لمقترح مجلس أمناء الحوار الوطنى، قائلًا إن الاستجابة تؤكد رغبة القيادة السياسية فى إنجاح الحوار ودعمه ومساندته فى جميع الخطوات الإصلاحية التى يؤديها تحقيقًا للمصلحة العامة، خاصة أن أى قرار يجرى اتخاذه على مائدة الحوار يكون بالتوافق بين كل القوى السياسية.

وأوضح، لـ«الدستور»، أن استجابة الرئيس ستعطى دفعة قوية للقائمين على إدارة وتنظيم الحوار الوطنى على استكمال الجهود والإجراءات التنظيمية الخاصة ببدء الحوار، متمنيًا أن تدفع تلك الجهود باتجاه إنجاح وتحقيق أهداف الحوار لتلبى آمال وطموحات المصريين.