رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تخاريف المرشح الماسونى

أعلن رجل أعمال مصري ماسوني مقيم ببريطانيا ترشحه للانتخابات الرئاسية ‏القادمة 2024 أكد انه سيكون رئيس مصر القادم باختيار الشعب له، ‏وتزامن مع تأكيده ترشحه تويتة للأكاديمي والسياسي الإسرائيلي ‏المعروف أيدي كوهين بأن ذلك المرشح هو رئيس مصر القادم.‏

تابعت بكل دقة فيديوهات هذا المرشح وتعمقت في طريقة أطروحاته ‏السياسية والثقافية، وأستطيع القول إنه شخصية تم الإعداد لها جيدًا ‏ليكون قارئا قويا للواقع المصري من جميع الجوانب، فهو شخصية ‏مغايرة تمامًا في تكوينها عن جميع من ظهروا علي الساحة السياسية  في السنوات الأخيرة، يجمع ما بين المثقف والسياسي ‏والاقتصادي والمواطن العادي، فقد أعلن أنه قادم ببرنامج سياسي من ‏خلاله سيجعل مصر القوي العظمي التي ستحكم العالم من خلال مركز ‏التحكم وهو الأهرامات وسيكون معه في ذلك المركز حكومة العالم «‏الماسونية» الذي ينتمي إليها، وسيتم جعل مصر المركز المالي والاقتصادي لتقود العالم، ‏عن طريق نقل جميع الشركات العالمية إليها، وتطرق إلي عظمة الهوية ‏والحضارة المصرية فقال ترك لنا جدودنا الفراعنة كنزا عظيما لو تم فتحه ‏سيتم حكم العالم عن طريق فك ما تحتويه الأهرامات من شفرات تسيطر ‏على جميع المجرات والكواكب "وهو على علم بتلك الشفرات"‏

وتطرق إلي حكم الماسونية لأمريكا وبريطانيا، وطرح مثلًا للمتخوفين ‏من الماسونية ومحاربتها للأديان، حيث قال هل في أمريكا أو بريطانيا ‏أي قيود علي الأديان "كل واحد حر في عبادته " أهم شيء أن لا ‏تخالف القانون فأنت مواطن لك حقوق وعليك واجبات، وأشار إلي ما ‏وصل له المواطن المصري من حالة سيئة، قال إنه قادم لتحريره من ‏حالة الجوع والقحط "والقرف" حيث قال اشتغلت بناتنا وأولادنا ‏خدامين وبوابين في دول الخليج في عهد مباركـ وتطرق إلي ‏إمبراطورية مصر الفرعونية وقال إنه قادم ليس لحكم مصر الحالية، بل ‏لجغرافية وحدود مصر الفرعونية القديمة، وألمح أن جميع ديون مصر ‏سيتم سدادها من قبله.‏

‏وبعيدًا عن استكمال ما طرحه المرشح الماسوني المحتمل للرئاسة المصرية من ‏أطروحات كثيرة، أود الإشارة إلي شيئين الأول والأهم يجب التعامل مع ‏هذا المرشح بأهمية شديدة ولا مجال للاستخفاف بما يطرحه، لأن من ‏خلال أبحاثي عن كل ما يخص الماسونية أقول لكم بالفعل هي الحكومة ‏الموحدة التي تحكم العالم الآن من خلال أدواتها "أمريكا وبريطانيا" عن ‏طريق سيطرتها علي مراكز المال والاقتصاد وامتلاكها معظم الشركات ‏الكبرى في جميع المجالات، والهدف الأهم لهم هو الوصول إلي نقطة ‏تلاقٍ من خلالها يحكمون العالم، تلك النقطة هى الأهرامات المصرية، ‏ويتضح ذلك من خلال الرموز الموجودة علي أول دولار "العملة ‏الماسونية" تم صكه 1792، الهرم وفوقه عين حورس وأعلي شعار ‏العين كلمة محفورة  ‏annuity coepti »‎‏» أي أن الخطة قد كللت ‏بنجاح، أما العبارة المحفورة تحت قاعدة الهرم  "‏novus ordo ‎seclorum‏" وتعني النظام العالمي الجديد، وتفسير الرموز المكتوبة ‏علي الدولار سنخصص لها مقالا آخر لكن ملخص تلك الرموز أن النظام ‏العالمي ذات الحكومة الواحدة سيكون مركزه الأهرامات المصرية  طبقا ‏للرؤية والمخطط الماسوني.‏

ومن الدولار الأمريكي إلي نبوة "فتي الشرق القوي" الذي سيحكم مصر ‏وهو سليل الفراعنة وعلي يده سيتم إعادة مجد إمبراطورية الفراعنة ‏المفقود، وأيضًا سنخصص مقالا عن تلك النبوة التي خصها لنفسه ‏المرشح الماسوني المحتمل، وقال إنه فتي الشرق القوي وهو صاحب ‏تلك النبوات وسليل الفراعنة القادم لحكم العالم، وملخص النبوة يرجع ‏إلى "عرافة أمريكية تدعي جين ديكسون" في نهاية خمسينيات القرن ‏الماضي وقالت إن مصر سيحكمها فتي قوي وأسمته بفتي مصر ‏العظيم، وعندها أرسل الرئيس جمال عبدالناصر مستشاره الثقافي ‏محمد حسنين هيكل لاستطلاع الأمر من العرافة، وقد قصت عليه ‏الرؤية التي رأتها أثناء جلوسها في منزلها وسط سطوع الشمس، وإذا ‏بظهور رجل وامرأة من الملوك الفراعنة يحملون طفلا وعندما تحدثت ‏معهما علمت منهما أنهما الفراعنة ملوك الأرض وأن هناك طفلا ولد في ‏تلك اللحظات سيتولى حكم مصر، وسيعيد مجد إمبراطورية أجداده ‏الفراعنة مرة أخري، ومن خلال مقالي هذا أود القول إن المذكور ‏المرشح الماسوني، يجب التعامل مع إعلان ترشحه باهتمام بالغ من ‏أجهزة الدولة، لأنه أحد أعضاء الفريق النوراني الماسوني، وهؤلاء هم ‏أعلي مستوي في درجات الماسونية، وهم من يقودون الأحداث في ‏العالم.‏
وللحديث بقية. ‏