رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد التعاقد مع الصفاقسى.. البدرى فى تحد جديد خارج الأراضى المصرية

حسام البدري
حسام البدري

بتولي حسام البدري المسئولية الفنية لنادي الصفاقسي التونسي تكون هذه هي المرة الرابعة التي يخرج فيها البدري لتدريب ناد ليس مصريا بشكل عام، والثالثة لتدريب ناد من شمال إفريقيا بعد ناديي الأهلي طرابلس الليبي، ووفاق رياضي سطيف الجزائري بالاضافة إلى أنه قاد فنيا نادي المريخ السوداني.

  

المريخ

تعاقد على تدريبه بداية في شهر ديسمبر من عام 2010، ونجح في قيادته لاستعادة لقب بطولة الدوري السوداني الممتاز موسم 2010 – 2011  بعد غياب موسمين بعد أن تمكن من جمع 73 نقطة متفوقا بـ5 نقاط عن غريمه، ومنافسه التقليدي على اللقب نادي الهلال.

 

وفي هذا الموسم لم يتعادل سوى في مباراة أمام الهلال إيجابيا بهدفين لمثلهما في الأسبوع الـ15 كما لم يتلق سوى هزيمة على يد نادي أهلي الخرطوم بهدف نظيف في الأسبوع الـ13. 

 

واكتفى بهذا الانجاز، وفضل الرحيل بنهاية هذا الموسم.  

 

الأهلي طرابلس

تولى تدريبه منذ شهر مايو من عام 2013، وحقق معه نتائج جيدة جدا إذ قاده إلى صدارة المجموعة الأولى في بطولة الدوري الليبي الممتاز دون هزيمة بعد نهاية لقاءات الدور الأول أي حصد النادي تحت قيادته فنيا 15 نقطة في 7 لقاءات حيث تغلب في 4 لقاءات على أندية الأخضر، وخليج سرت، والترسانة، والنصر، وتعادل في 3 لقاءات مع أندية السويلحي، والمدينة، والهلال.

 

بالرغم من النجاح الكبير إلا أنه غادره في شهر ديسمبر من أجل تدريب المنتخب الأوليمبي المصري.

 

وفاق سطيف

تولى مسئوليته الفنية في شهر يوليو من العام الماضي، ولم يقده فنيا سوى في 10 مباريات في بطولة الرابطة الجزائرية المحترفة الأولى لكرة القدم، وبقيادته فاز النادي في 5 مباريات منها على أندية أمل الأربعاء، ونجم مقرة، وشبيبة القبائل، وهلال شلغوم العيد، ونادي بارادو، وتعادل في 3 مباريات مع أندية اتحاد بسكرة، والنادي الرياضي القسنطيني، وشباب رياضي بلوزداد، وانهزم في مباراتين على يد ناديي جمعية أولمبي الشلف، واتحاد خنشلة.

    

أي جمع النادي مع البدري 18 نقطة احتل بها المركز الرابع.

 

ولم يكمل البدري مهمته في قيادة النادي، ورحل في شهر يوليو.

 

الصفاقسي

في وضعية صعبة للغاية في بطولة الرابطة التونسية المحترفة الأولى مجموعة التتويج حيث يتواجد في الترتيب السادس برصيد نقطة يتيمة، وتعادل في لقاء وحيد مع النادي الإفريقي سلبيا في الأسبوع الثاني، وقبله تعرض لخسارة واحدة أمام نادي النجم الساحلي بهدف دون رد في الأسبوع الأول.

 

الصفاقسي في الموسم الحالي فشل على كل الأصعدة محليا وقاريا إذ خرج من دور الثمانية في بطولة كأس تونس على يد الأوليمبي الباجي، وفي بطولة كأس الكونفيدرالية الإفريقية التي يحمل رقمها القياسي بـ3 ألقاب أقصاه نادي أسكو كارا التوجولى من دور الـ32 (2).

 

إذن يخوض البدري تجربة جديدة، وصعبة مع ناد كبير هو الصفاقسي، وتأمل الإدارة والجمهور فى أن ينجح البدري في مهمته، ويستعيد النادي سابق مستواه، ويعود إلى المنافسة على البطولات بعد موسم بلا شىء.

 

الملاحظة السلبية أن البدري لم يستمر نهاية عقده مع أي ناد من الثلاثة المريخ، والأهلي طرابلس، ووفاق سطيف، فهل يستمر البدري هذه المرة في القيادة الفنية للصفاقسي لنهاية عقده؟