دراسة: 80% من القوى العاملة فى أمريكا مهددة بالتأثر بالسلب بسبب شات «جى بى تى»

كشفت دراسة حديثة عن شركة "أوبن إيه آي" المطورة بمنصة "شات جي بي تي" لأبحاث الذكاء الاصطناعي أن ٨٠% من القوى العاملة في الولايات المتحدة مهددة بالتأثر بالسلب نتيجة التطبيق.

قامت شركة "أوبن ايه"، الشركة التي تقف وراء برنامج "شات جي بي تي"، بسحق الأرقام المتعلقة بتعرض الوظائف المختلفة للذكاء الاصطناعي- وهذه الأرقام مذهلة.

وقام الباحثون بالتحقيق في الآثار المحتملة لنماذج اللغة على المهن داخل سوق العمل في الولايات المتحدة.

بينما يؤكد الباحثون أن الورقة ليست تنبؤًا، وجدوا أن حوالي 80% من القوى العاملة في الولايات المتحدة يمكن أن تتأثر 10% على الأقل من مهام عملهم بـ"شات جي بي تي"، أو المحولات العامة المدربة مسبقًا.

وعرّف الباحثون "التعرض" على أنه مقياس لما إذا كان الوصول إلى نظام يعمل بنظام "شات جي بي تي" يمكن أن يقلل الوقت الذي يستغرقه الإنسان لأداء مهمة عمل محددة بنسبة 50% على الأقل.

تعتزم شركة «أوبن إيه آي»، التي تتمتع بقوة الذكاء الاصطناعي، منح برنامج "شات جي بي تي" القدرة على تصفح الإنترنت والوصول إلى قواعد بيانات الجهات الخارجية ومصادر المعرفة.

وقالت صحيفة "إنديان إكسبرس" الهندية، إن برنامج الدردشة "شات جي بي تي" يحظي بآفاق وإمكانات تكنولوجية جديدة، بعد أن حظي تطبيق المحادثة المتطور الذي تم إطلاقه في نوفمبر 2022 بالاهتمام، لردوده التفصيلية والإجابات المفصلة في عديد من مجالات المعرفة بفضل إمكانات الذكاء الاصطناعي، ومنذ ذلك الحين بدأ التطبيق فى التطور يومًا بعد يوم، ويقوم المطورون بإيجاد استخدامات جديدة له كل يوم.

وكشفت شركة "أوبن إيه آي"، وهي شركة متخصصة في تطبيقات الدردشة الإلكترونية ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، عن قوائمها الخاصة بنظام "شات جي بي تي"، الذى سيسمح له بالوصول إلى قواعد البيانات الخاصة بالطرف الثالث ومصادر المعرفة، بما في ذلك شبكة الإنترنت.