رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شكل تانى.. قرى «حياة كريمة» تنافس المدن فى «الخدمات الإلكترونية»

جريدة الدستور

 

إلى جانب جهودها الكبيرة لتحسين المستوى المعيشى للمواطنين، تعمل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على تطوير العمل داخل الجهاز الإدارى للدولة ليكون أكثر كفاءة وفاعلية، مع ربط الأنظمة الحكومية إلكترونيًا، وتعزيز قيم الشفافية والمحاسبة والمراقبة والتفاعل والتشارك بين العناصر المختلفة فى الحكومة والمجتمع.

وأشاد عدد من المواطنين، خلال حديثهم إلى «الدستور»، بما قدمته «حياة كريمة» فى ملف التحول الرقمى لتحسين جودة حياة المواطنين، عبر تقديم الخدمات الإلكترونية المتعددة من خلال كل المنافذ الرقمية وغير الرقمية، وتسهيل جميع الإجراءات القانونية والحكومية، وتيسير سبل استخراج الأوراق الرسمية إلكترونيًا، لمواكبة التطورات العالمية فى هذا المجال.

إنشاء شبكات اتصالات فائقة السرعة بنظام «الألياف الضوئية» 

أشاد فتحى إبراهيم باهتمام المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بملف التحول الرقمى وبناء مصر الرقمية، للوصول إلى مجتمع يتعامل رقميًا فى كل مناحى الحياة، معتبرًا أن هذا النوع من الخدمات هو أكثر ما يحتاجه المواطن فى الوقت الحالى.

وقال «إبراهيم»: «المبادرة الرئاسية تعمل على تعزيز وتنمية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحسين الخدمات الرقمية فى الجهات الحكومية؛ لمواكبة التطور العالمى وما يحدث فى كثير من الدول العربية والأوروبية، التى أصبحت تعتمد على الإنترنت ومحركات البحث لتطوير العمل واكتساب المعلومات والخبرات فى جميع المجالات».

وأضاف: «شاهدنا بأنفسنا ما حدث من إحلال وتجديد للبنية التحتية الرقمية، وإنشاء شبكات اتصالات فائقة السرعة بنظام الألياف الضوئية فى مختلف القرى، وكان لهذا التحول الرقمى أثر إيجابى كبير فى خلق فرص عمل جديدة ومتميزة للشباب مع تأهيلهم للحصول عليها، وزيادة حجم الصادرات، وتمكين المجتمع من الحصول على الخدمات الحكومية بسهولة، وتحسين كفاءة تلك الخدمات».

فرص للتعلم وتطوير المهارات عبر الإنترنت «فائق السرعة»

قال الطالب بهاء الدين السيد إن جهود المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» فى ملف التحول الرقمى تساعد فى خلق مجتمع رقمى يستطيع الحصول على معظم الخدمات بطرق بسيطة وسريعة وأعلى جودة، مع تطوير قدرات المواطنين، وتحقيق التمكين الاقتصادى لمختلف فئات المجتمع.

وأضاف «السيد»: «التكنولوجيا ازدادت أهميتها مؤخرًا وأصبحت أحد الشرايين المهمة للحياة، والإنترنت أصبح مصدرًا أساسيًا للتعلم وتطوير المهارات، ومثل أبناء جيلى، أصبحت أعتمد على الإنترنت بشكل كبير فى المذاكرة والاستعداد للامتحانات، والحصول على أكبر كم ممكن من المعلومات، وهو ما يفعله كثيرون من الراغبين فى تطوير أنفسهم وقدراتهم عبر الحصول على الدورات التعليمية أو الشهادات الإلكترونية أو مشاهدة الندوات والمحاضرات وغير ذلك».

 

مكافحة الفساد بتقليل التدخل البشرى وتحسين كفاءة العمل

أعربت آية عماد عن فخرها الكبير بما حققته المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» فى ملف التحول الرقمى وتقديم الخدمات الحكومية، بهدف تحسين كفاءة العمل، وتسهيل حياة المواطنين.

وقالت «آية» إن ملف التحول الرقمى يعد أحد أكثر الملفات نجاحًا وأهمية، لكونه يسهم بشكل خاص فى تقليل التدخل البشرى فى كثير من الملفات، ويساعد فى مكافحة الفساد بشكل أكثر فاعلية، كما يتيح لأهالى القرى القدرة على استخدام وسائل الاتصال الحديثة، بما يؤهلهم للحصول على فرص متميزة فى التدريب والعمل، والاستفادة من الخدمات الحكومية الرقمية. وأضافت: «التركيز على ملف التحول الرقمى حاليًا هو أمر غاية فى الأهمية، لأنه يسهم فى تسهيل وتنظيم الحياة اليومية للمصريين، خاصة بعدما أصبحت الحكومة قادرة على تقديم كل الخدمات للمواطنين بشكل إلكترونى، الأمر الذى وفّر وقت المواطنين وجهدهم، بعدما أصبحوا يستطيعون الحصول على جميع الخدمات دون التعرض للزحام فى الشوارع، مع تقليل الضغط أيضًا على المكاتب والمصالح الحكومية».

تطويع التكنولوجيا للارتقاء بمستوى المواطنين فى الريف

قال محمد مغربى إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» نجحت فى تطويع التكنولوجيا للارتقاء بالظروف المعيشية لأهالى الريف، بعدما أتاحت لهم حزمة من الخدمات الرقمية المتميزة، ومكنتهم من استخدام التكنولوجيا بشكل أوسع، وحفزت من «التجارة الإلكترونية»، وخلقت من خلالها فرص عمل جيدة للشباب.

وأضاف «مغربى»: «تدخلات (حياة كريمة) فى ملف التحول الرقمى ساعدت فى تيسير سبل الحصول على الخدمات الحكومية، ووفرت فرص عمل وتدريب مميزة للشباب، وشجعت صغار المستثمرين على العمل، كما ساهمت فى جهود مكافحة الفساد بصورة فعالة».

وواصل: «بفضل جهود (حياة كريمة) فى ملف التحول الرقمى، أصبحتُ قادرًا على الاعتماد على الإنترنت فى عملى بشكل أكبر، ومتمكنًا من إتمام عمليات البيع والشراء (أونلاين)، وأصبحت أواكب ما يحدث فى العالم من تطورات، بعدما أتيحت لى فرصة التواصل مع العالم كله بشكل غير محدود، كما أننى أستطيع الحصول على أى معلومة تقريبًا دون تكلفة».

وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على ما قام به من جهد لافتتاح مسجد مصر الذى يعد مفخرة عظيمة فى عمارة المساجد فى عصرنا الحديث، وكذلك مركز مصر الثقافى ودار القرآن الكريم التى لا نظير لها ولا مثيل لها فى العالم.

جاء ذلك عقب أداء وزير الأوقاف صلاة الجمعة، أمس، بمسجد عمر بن عبدالعزيز ببنى سويف ومشاركته للمحافظة فى عيدها القومى.

ووجه الوزير التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى بحلول شهر رمضان المبارك، داعيًا المصريين جميعًا والمسلمين لزيارة هذا المسجد وهذه الدار، التى هى بمثابة التدوين أو الكتابة الثالثة للقرآن الكريم.

وأوضح أنه بعد كتابة القرآن الكريم فى عهد سيدنا أبى بكر الصديق «رضى الله عنه» فى الكتابة الأولى وفى عهد سيدنا عثمان بن عفان «رضى الله عنه» فى الكتابة الثانية، يأتى هذا التدوين العظيم، بأن يدون القرآن الكريم على لوحات رخامية مضبوطًا بالشكل والنقط، وكأنه صورة فوتوغرافية من صفحات المصحف الشريف فى ثلاثين قاعة مباركة وبكل قاعة جزء من القرآن الكريم، فضلًا عن سماع القرآن الكريم بأصوات كبار القراء وتفسيره ولغاته وترجماته، فهذا عمل غير مسبوق فى خدمة القرآن وخدمة الإسلام.