رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المصريين»: مركز مصر الثقافي الإسلامي يحمل رسالة الإسلام الصحيح إلى العالم

المستشار حسين أبو
المستشار حسين أبو العطا

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية، تزامنًا مع أول ليالِ شهر رمضان المبارك، الذي هَلّ علينا بإنجازًا كبيرًا، حيث يُعد هذا المشروع من أهم المشروعات التي تم إنشاؤها في العاصمة الإدارية الجديدة، ولكنه ليس بجديد على القيادة السياسية، فمع إشراق شمس كل يوم نجد مشروعًا جديدًا يظهر للنور، يؤكد قدرة الدولة على المنافسة والوصول للعالمية.

وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم الخميس، إن مشروع مركز مصر الثقافي الإسلامي المقام في العاصمة الإدارية الجديدة، يعتبر نموذج رائعًا وفريدًا يعكس مدى قوة مصر الثقافية والحضارية والإنشائية، لا سيما أنه قد تم إعداده ليصبح مزار سياحي عالمي في المستقبل القريب، مؤكدًا أن افتتاحه في هذا الشهر الكريم سيسهم في تحصين الأجيال القادمة بغرس المفاهيم الصحيحة وتصحيح المفاهيم المغلوطة ويكون رافعة للتقدم والأمن الأخلاقي في المجتمع المصري.

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“، أن إمداد مشروع مركز مصر الثقافي الإسلامي بأحدث الإمكانيات العالمية التي شاهدها كل قاصِ ودانِ يهدف إلى النمو الفكري والثقافي والديني والاجتماعي لدى الشعب المصري والشعوب الإسلامية، موضحًا أن الثقافة الإسلامية هي العاصم من الانحراف الفكري الذي تفشى نتيجة قلته عند الشباب، وهي ما تؤدي بدورها إلى تحقيق الاستقرار الاجتماعي الذي هو سبيل التقدم والنهوض، موضحًا أن مركز مصر الثقافي الإسلامي سيكون به العديد من القاعات لعرض التراث وعمل ورش ولقاءات مستمرة مع علماء ومشايخ لإثراء الحياة الثقافية.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن إحياء التراث الثقافي غير المادي، والاهتمام بالصناعات الثقافية التراثية، نتيجة إرادة واعية من القيادة السياسية، التي وضعت نصب عينيها قيمة الاستثمار في الإنسان المصري وإعادة بنائه بطريقة سليمة وصحيحة، فضلًا عن الرؤية المستقبلية والإيمان بالدور الحيوي للصناعات الثقافية في دفع عجلة الاقتصاد القومي، وبناء الشخصية الوطنية، وصقلها بقيم الثقافة المصرية الأصيلة.

وأشار إلى أن الثقافات الوطنية ركيزة أساسية في اقتصاد المعرفة، ومصر سلكت نهجًا طويلًا من أجل أن يكون لدينا اقتصادًا معرفيًا قادرًا على إحداث اتصال قوي بين أم الدنيا والشعوب العربية وشعوب العالم، لافتًا إلى جهود مصر في ظل الجمهورية الجديدة التي تتمثل في محاور عدة، منها إعداد بنية تحتية تُلائم اقتصاديات الإبداع والمعرفة، وبناء القدرات البشرية المتخصصة والمبدعة خاصة للشباب، فضلًا عن بناء جامعات جديدة تضم تخصصات تدعم الاستثمار في المعرفة والإبداع.

واختتم: “مصر عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامي، لا تزال وستبقى تحمل شعلة الحضارة، وأمجادًا حية، حاضنة تنوع ثقافي لا مثيل له، قدّمت من خلاله للعالم نموذجًا حضاريًا فريدًا من نوعه في التعايش الإنساني فاستحقت أن تكون منارة الثقافة والتنوير عبر العصور، وها هي الآن تجسد أهم معالم الهوية المصرية بمشتملاتها الثقافية والتراثية المتعددة وتعكس التراكم الحضاري والعطاء الثقافي الذي يقف حاضرها شاهدًا على أصالتها وحاملًا لقيم الجمهورية الجديدة التي تتبناها القيادة السياسية لتتجمل العاصمة الإدارية براية عاصمة الثقافة والعلم والتاريخ للعالم العربي والإسلامي”.