رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فشل أول صاروخ مصنوع بالطباعة الثلاثية الأبعاد فى بلوغ مداره

صاروخ فضائي
صاروخ فضائي

أُطلق بنجاح الأربعاء، من كاب كانافيرال بولاية فلوريدا الأمريكية أول صاروخ فضائي مصنوع بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد، لكنّ "خللًا" طرأ أثناء الرحلة حال دون بلوغه مداره، بحسب ما أظهر بثّ مباشر.

ووفقًا لما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية فان "تيران 1" الذي طوّرته شركة "ريلاتيفيتي سبيس" هو صاروخ غير مأهول كان يفترض به أن يجمع بيانات وأن يثبت أنّ مركبة فضائية مصنوعة بتقنية الطباعة الثلاثية الأربعاء يمكنها أن تتحمّل العوامل القاسية شأنها في ذلك شأن المركبات الفضائية العادية.

وكشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، عن مخطط الولايات المتحدة الأمريكية استعدادًا لحروب الفضاء المشتعلة في الوقت الحالي والرد على الهجمات الروسية والصينية المحتملة على نظام الأقمار الصناعية الأمريكية.

وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، أن مخططي الدفاع الأمريكيين يصوغون ردودًا على هجوم روسيا أو الصين المحتمل على نظام الأقمار الصناعية ستارلينك الذي يديره القطاع الخاص والموجه نحو الجيش الأمريكي.

وأشار إلى أن الدفاع الأمريكي يخطط لخيارات الرد على هجوم معادٍ على أقمار صناعية مملوكة ملكية خاصة وذات توجه عسكري وسط مخاوف متزايدة من حرب المنطقة الرمادية في الفضاء.

وذكرت الصحيفة، أن الولايات المتحدة تطور ردود أفعال سياسية على هجوم محتمل من دولة روسية أو دولة معادية أخرى على كوكبة القمر الصناعي ستارلينك.

كما منحت شركة Starlink التي تديرها شركة SpaceX التابعة لشركة إيلون ماسك، لأوكرانيا ميزة حاسمة في الصراع المستمر، حيث قدمت اتصالات في ساحة المعركة وتوجيه نيران المدفعية ودعم عمليات الطائرات بدون طيار.

ومع ذلك، يذكر التقرير، أن هذه الردود لا تزال قيد الصياغة، حيث تعمل العديد من الوكالات الأمريكية على تطوير إطار عمل سياسي لتعيين معايير رد الفعل إذا تعرض قمر صناعي مملوك لشركة تجارية أمريكية للهجوم.

وقال الجنرال ديفيد طومسون، نائب رئيس عمليات القوة الفضائية الأمريكية، فقد تفكر الشركات التجارية بوضوح شديد وبعناية في الرد والهجوم، حيث أعطى نظام ستارلينك للأقمار الصناعية التابع لإيلون ماسك ميزة لأوكرانيا في حربها مع روسيا. 

وفي الوقت ذاته، حذرت طومسون من الاستخدام المتزايد للأقمار الصناعية المملوكة للقطاع الخاص لدعم العمليات العسكرية هو "اتجاه خطير للغاية يتجاوز الاستخدام غير الضار لتقنيات الفضاء الخارجي وقد أصبح واضحًا خلال التطورات الأخيرة في أوكرانيا، حسبما جاء في تقرير واشنطن بوست.