«حياة كريمة» تُؤمِّن مستقبلًا ملائمًا للسكان داخل مركزيوسف الصديق بالفيوم
قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير وإحلال البنية التحتية داخل القرية النائية والأكثر فقرًا، كما عملت على تطوير الوحدات الصحية وإدخال الأجهزة الطبية الحديثة لها لعلاج جميع المرضي، إلى جانب ترميم المنازل المتهالكة وإدخال المياه النظيفة والغاز الطبيعي لها ، واهتمت المبادرة بتجديد وتطوير مراكز الشباب، من خلال تجديد المباني وتوفير الأجهزة الرياضية الحديثة وعقد ندوات توعوية تتحدث عن أهمية الرياضية، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى سكان القرى بعدما عانوا على مدار سنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
تُؤمِّن مستقبلًا ملائمًا لأطفالنا
إبراهيم عبد الحميد، يبلغ من العمر ٣٩ عامًا ، يعيش في مركز يوسف الصديق التابع لمحافظة الفيوم، كان يحلم أن يجد مكانًا جيد للتنزه هو وأطفاله، حيث إن مركز الشباب داخل قريته أصبح متهالك وغير صالح لممارسة الرياضة عليه أو التنزه ، وبين ليلة وضحاها أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتحقيق حلمه من خلال تطوير مركز الشباب وتوفير جميع الأجهزة الرياضية الحديثة ليتمتع الشباب بصحة جيدة .
وقال «إبراهيم»، في تصريح لـ«الدستور»، إن مبادرة «حياة كريمة» تؤمِّن مستقبلًا رياضيًا ملائمًا لأطفال المركز، لافتًا إلى أن مسئولي المبادرة قاموا بناء السور الذي يحمى مباني مركز الشباب، بعد أن تهالك القديم ما يعرض المنشآت الرياضية للسرقة، كما أن مسئولي المبادرة قاموا بتوفير حمامات سباحة لجميع المواطنين، وسيجرى تخصيص أيام للفتيات، كما وفروا صالة لألعاب كمال الأجسام، وتطوير الملعب السباعي ودعمه بالنجيل حفاظًا على حياة الأطفال والشباب، الذين يقيمون عليه العديد من المباريات يوميًا، مختتم بتوجيه الشكر للقائمين على المبادرة بعدما حققه حلمه وحلم جميع سكان القرية.
ووجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة الرائعة التي وفرت الكثير والكثير لسكان الريف المصري وارتقت بهم اجتماعيًا ومعيشيًا.
