أحد المستفيدون من مبادرة «حياة كريمة»: الأحفاد سيجنون ثمار مبادرات التنمية
الكثير من الخدمات التي نفذتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، حيث عملت على تطوير البنية التحتية وترميم المنازل وإدخال عليها المياه النظيفة والغاز الطبيعي، كما قامت المبادرة بتطوير مراكز الشباب وتوفير الأجهزة الرياضية الحديثة لينعم السكان بصحة جيدة خالية من الأمراض، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى سكان القرى بعدما عنوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
الأحفاد سيجنون ثمار مبادرات التنمية
أشرف غنيم، يعيش بقرية شربين التابعة لمحافظة الدقهلية، عانى كثيرًا بسبب أن مساحة مركز الشباب بالقرية صغيرة جدًا، لا تسمح بممارسة الرياضة، حيث يحوى فقط ملعبًا صغيرًا للتنس وحمام سباحة، وأن أغلب الشباب والأطفال يحبون ممارسة كرة القدم، لكن مساحة المركز لا تسمح بإقامة ملاعب كبيرة لكرة القدم أو السلة، كما أن المركز أصبح متهالك بسبب عدم تجديده منذ سنوات طويلة، وتمنى هو وسكان القرية من حل تلك المشكلة ، وبين ليلة وضحاها أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، لتلبية جميع مطالبهم من خلال إنشاء مركز جديد يكون على مساحة أكبر يوجد به الأجهزة الحديثة لممارسة الرياضة.
وقال «غنيم» في تصريح لـ«الدستور»، إنهم تقدموا بطلب للمبادرة لإنشاء نادٍ جديد على مساحة مناسبة حتى يتمكن الأهالي من الخروج مع أسرهم في العطلات والأعياد، آملًا في تجهيز قاعة لعقد ندوات أسبوعية للأهالي للعمل على تثقيفهم وتطوير طرق تعاملهم مع الأزمات، علاوة على دحض الجهل والعادات السيئة الموروثة، حيث أن المبادرة نفذت مطالب السكان وقدمت لهم جميع ما يحتجوا ، كما قامت المبادرة بتنظيم الندوات التوعوية للحديث عن أهمية الرياضة والتي تفاعل معها الجميع.
وذكر أن المبادرة تُعد نموذجًا يحتذي به كأعظم مبادرة للتطوير في المدن النامية، إذ إنها ستساعد القرى خلال سنوات على الارتقاء بمستواها المادى والتعليمى والاجتماعى والثقافى، متوقعًا أن يجنى الأبناء والأحفاد ثمار عمل هذه المبادرة، مختتم بتوجه الشكر للقائمين على المبادرة بعدما وفره الكثير من الخدمات لسكان القرية، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري.
