نتائج اجتماع شرم الشيخ..
استحداث آليات للتعاون بين فلسطين وإسرائيل.. ورفعها لقيادات 5 دول بينهم مصر
نصَّ البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الخماسي، الذي استضافته مصر، على التزام الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بكافة الاتفاقات السابقة بينهما.
واجتمع مسؤولون سياسيون وأمنيون رفيعو المستوى من مصر وفلسطين والأردن وإسرائيل وأمريكا، اليوم الأحد، في مدينة شرم الشيخ، لبحث ترسيخ التهدئة بين فلسطين وإسرائيل، ومنع التصعيد بينهما، وتمهيد الطريق لتسوية سلمية بينهما.
تفاهمات بين إسرائيل وفلسطين
وتضمن البيان الختامي للاجتماع الخماسي 9 نقاط، رسمت خريطة الفترة المقبلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لاستمرار حالة الهدوء ووقفت الإجراءات الأحادية، ومنع تدهور الأوضاع.
وشملت نقاط البيان أن تلتزم إسرائيل بعدم نقاش أي نقاط استيطانية جديدة لمدة بلغت 4 شهور، بالإضافة إلى وقف إصدار أي تراخيص لواحدات استيطانية لمدة 6 شهور.
وكذلك، تضمنت أن السلطة الفلسطينية لها الحق القانوني فيما يخص القيام بالمسئوليات الأمنية في المنطقة «أ» بالضفة الغربية المحتلة، كما يلتزم الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بإنهاء الإجراءات الأحادية لفترة من 3 إلى 6 أشهر.
وشمل البيان، تحديدا النقاط الرابعة والخامسة السادسة على ما يلي:
- اتفق الجانبان على استحداث آلية للحد من والتصدى للعنف والتحريض والتصريحات والتحركات التي قد تتسبب في إشتعال الموقف.
وترفع هذه الآلية تقارير لقيادات الدول الخمس في أبريل عند استئناف فعاليات جلسة الاجتماع في شرم الشيخ.
- أكد الجانبان مجدداً التزامهما بكافة الاتفاقيات السابقة بينهما، كما أعادا التأكيد على اتفاقهما على التعاطى مع كافة القضايا العالقة عن طريق الحوار المباشر.
- اتفقت الأطراف على إرساء آلية لاتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين الأوضاع الاقتصادية للشعب الفلسطيني طبقاً لاتفاقيات سابقة بما يسهم بشكل كبير في تعزيز الوضع المالى للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وترفع هذه الآلية تقارير لقيادات الدول الخمس في أبريل عند استئناف فعاليات جلسة الاجتماع في شرم الشيخ.
اجتماع خماسي في شرم الشيخ
وجاء الاجتماع الخماسي في القاهرة استكمالاً للتفاهم الذى تم التوصل إليه في «اجتماع العقبة»، الذي عقد في االأردن يوم 26 فبراير الماضي.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعرب عن شكره الشخصي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما بذله من جهود لإنجاح مؤتمر العقبة.
وأوضح جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، في بيان نشره البيت الأبيض، في فبراير الماضي، : "يتقدم الرئيس بايدن بالشكر الشخصي لجلالة الملك عبد الله الثاني، على عقد هذا التجمع التاريخي، وعلى الجهود الشخصية التي بذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الأسابيع الماضية لتهيئة الظروف لنجاحه".
