رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تضمن 9 بنود..

استضافته مصر.. ننشر نص بيان الاجتماع الخماسى للتهدئة بين فلسطين وإسرائيل

وزارة الخارجية
وزارة الخارجية

استضافت مصر، اليوم الأحد، اجتماعًا خماسيًا لدعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والذي عقد في مدينة شرم الشيخ بمشاركة مسئولين سياسيين وأمنيين رفيعي المستوى من مصر وفلسطين وإسرائيل والأردن والولايات المتحدة. 

وصدر عن الاجتماع بيان ختامي تضمن 9 نقاط اتفق عليها المجتمعون للحفاظ على التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ووقف الإجراءات الأحادية والأعمال الاستفزازية.

نص بيان الاجتماع الخماسي في شرم الشيخ

وجاء في نص البيان: "تلبية لدعوة جمهورية مصر العربية.. التقى مسئولون أمنيون وسياسيون مصريون وأردنيون وإسرائيليون وفلسطينيون وأمريكيون بارزون في مدينة شرم الشيخ المصرية، اليوم الموافق 19 مارس، وذلك استكمالًا للتفاهم الذى تم التوصل إليه في العقبة بالأردن في 26 فبراير الماضي.

وأجرت الأطراف الخمسة مناقشات مستفيضة حول سبل وأساليب التخفيف من حدة التوترات على الأرض بين الفلسطينيين والإسرائيليين بهدف تمهيد السبيل أمام التوصل لتسوية سلمية بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وسعيًا وراء تحقيق هذه الغاية وبدء التنفيذ، اتفقت الأطراف على الآتى:

01. أكد المشاركون مجددًا التزامهم بتعزيز الأمن والاستقرار والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وأقروا بضرورة تحقيق التهدئة على الأرض والحيلولة دون وقوع مزيد من العنف، فضلًا عن السعي من أجل اتخاذ إجراءات لبناء الثقة وتعزيز الثقة المتبادلة وفتح آفاق سياسية والتعاطى مع القضايا العالقة عن طريق الحوار المباشر.

02. جددت حكومة إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية استعدادهما والتزامهما المشترك بالتحرك بشكل فورى لإنهاء الإجراءات الأحادية لفترة من 3 إلى 6 أشهر. ويتضمن ذلك التزامًا إسرائيليًا بوقف مناقشة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إصدار تراخيص لأى نقاط استيطانية لمدة 6 أشهر.

03. أكد الجانبان مجددًا في هذا الشأن على التزامهما الراسخ بكل الاتفاقيات السابقة بينهما، خاصة الحق القانوني للسلطة الوطنية الفلسطينية في الاضطلاع بالمسئوليات الأمنية في المنطقة «أ» بالضفة الغربية، تماشيًا مع الاتفاقيات القائمة، كما سيعملان معًا من أجل تحقيق هذا الهدف.

الحد من العنف وتحسين الأوضاع الاقتصادية

04. اتفق الجانبان على استحداث آلية للحد والتصدى للعنف والتحريض والتصريحات والتحركات التي قد تتسبب في اشتعال الموقف.. وترفع هذه الآلية تقارير لقيادات الدول الخمس في أبريل عند استئناف فعاليات جلسة الاجتماع في شرم الشيخ.

05. أكد الجانبان مجددًا التزامهما بكل الاتفاقيات السابقة بينهما، كما أعادا التأكيد على اتفاقهما على التعاطى مع كل القضايا العالقة عن طريق الحوار المباشر.

06. اتفقت الأطراف على إرساء آلية لاتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين الأوضاع الاقتصادية للشعب الفلسطيني طبقًا لاتفاقيات سابقة بما يسهم بشكل كبير في تعزيز الوضع المالى للسلطة الوطنية الفلسطينية. وترفع هذه الآلية تقارير لقيادات الدول الخمس في أبريل عند استئناف فعاليات جلسة الاجتماع في شرم الشيخ.

عدم المساس بالوضع التاريخي للقدس

07. أكدت الأطراف مُجددًا على الالتزام بعدم المساس بالوضعية التاريخية القائمة للأماكن المقدسة في القدس– فعلًا وقولًا– كما جددت التأكيد في هذا الصدد على أهمية الوصاية الهاشمية/ الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية. وأكدت الأطراف أيضًا على ضرورة أن يتحرك الإسرائيليون والفلسطينيون بشكل فاعل من أجل الحيلولة دون حدوث أى تحركات قد يكون من شأنها النيل من قدسية تلك الأماكن، بما في ذلك خلال شهر رمضان المعظم والذي يتواكب خلال العام الحالى مع أعياد الفصح لدى المسيحيين واليهود.

08. أكدت الأطراف مُجددًا على أهمية استمرار عقد الاجتماعات في إطار هذه الصيغة، فضلًا عن تطلعها للتعاون بهدف وضع أساس لإجراء مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم، مع تعزيز التعاون والتعايش بين كل شعوب الشرق الأوسط، وستلتقى الأطراف مرة أخرى في مصر.

09. أعربت الأطراف عن تقديرها لمصر لتنظيم واستضافة هذا الاجتماع، فضلًا عن مساعيها لضمان تحقيقه لنتائج إيجابية، وكذا دورها الرئيسى الذي يهدف للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية والحفاظ على التهدئة والاستقرار في المنطقة، كما وجهت الأطراف الشكر للمملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأمريكية على دورهما الحاسم والرئيسى في التوصل لتفاهمات تهدف إلى منع التصعيد وتعزيز آفاق السلام.