رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محطات ترصد استرداد مصر لأرض طابا.. قصة الاحتفال التاريخي

طابا
طابا

تحل اليوم ذكرى تحرير طابا، حيث تحتفل بها مصر في 19 مارس من كل عام، تزامنا مع استرداد مصر آخر شبر من أراضيها في سيناء من إسرائيل عقب انتصار أكتوبر 1973، حيث خاضت مصر معركة دبلوماسية لتأكيد أحقيتها في تلك الأراضي، واكتملت الجهود بحكم التحكيم الدولي بعودة الأراضي لمصر.

 وترصد "الدستور" أبرز 10 معلومات عن عودة آخر شبر من سيناء.

- اهتمت إسرائيل بالاستيلاء على طابا لتوسيع منفذها الوحيد على البحر الأحمر "إيلات"، الذي يعد نقطة استراتيجية هامة لها.

- عقدت معاهدة السلام فى مارس عام 1979، ونصّت فى مادتها الأولى على أن تنسحب إسرائيل من سيناء.

- اكتشفت اللجنة المصرية بعض المخالفات الإسرائيلية حول 13 علامة حدودية أخرى؛ أرادت ضمها إلى أراضيها.

- أعلنت مصر آنذاك أنها لن تفرط في سنتيمتر واحد من أراضيها، لتبدأ معركة الاسترداد.

- في مارس 1982 أعلنت مصر عن خلاف مع إسرائيل حول العلامات الحدودية الـ13، مؤكدة تمسكها بموقفها المدعوم بالوثائق الدولية والخرائط.

 - في 13 يناير من عام 1986 أعلنت إسرائيل موافقتها على اللجوء للتحكيم الذى تحددت شروطه.

- تم التوقيع على الشروط بفندق مينا هاوس في 12 سبتمبر1986، وشمل الاتفاق مهمة المحكمة في تحديد مواقع النقاط وعلامات الحدود محل الخلاف.

- في 29 سبتمبر عام 1988، أصدرت هيئة التحكيم التي عُقدت في جنيف بالإجماع حكمها التاريخي لصالح مصر بمصرية طابا خالصة.

- حسم الموقف عن طريق اتفاق روما التنفيذي في 29 نوفمبر1988، بحضور الولايات المتحدة الأمريكية، حيث انتهى بحل المسائل المُعلقة والاتفاق على حلها نهائيًا.

- انتهت قضية طابا برفع العلم المصرى فوق أراضيها عام 1989، بعد معركة سياسية ودبلوماسية استمرت لأكثر من 7 سنوات.