رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مخرجة «آنا صوفيا جاك»: سعيدة بمشاركتى فى مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والقصيرة

مهرجان الإسماعيلية
مهرجان الإسماعيلية الـ٢٤

أقيمت مساء اليوم حلقة نقاشية حول برنامج "الأفلام القصيرة جدًا"، المشاركة في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، مع المخرجة وكاتبة السيناريو "آنا صوفيا جاك"، عضو لجنتى تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والتحريك، والتي أدارها كل من ريم سعد مخرجة الأفلام المتحركة والناقد أحمد سعدالدين، بحضور المونتيرة منار حسني رئيس المركز القومي للسينما، والناقد عصام زكريا رئيس المهرجان.

في البداية أعربت المخرجة والكاتبة "آنا صوفيا جاك"، عن سعادتها بمشاركتها في مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية، موجهة شكرها لإدارة المهرجان، موضحة أنها تعمل في مجال السينما منذ زمن طويل، وتخصصت في مهرجان الأفلام القصيرة جدًا منذ 3 سنوات لاهتمامها بهذا المجال، حتى أصبحت مديرة لهذا المهرجان في فرنسا والذي يذاع الآن في أكثر من دولة في ذات الوقت.

كما أشارت إلى أن الأفلام القصيرة جدًا تقدم رسالة واضحة وصريحة، مما يتيح للمشاهد التعايش مع الشخصيات وتذكرها فيما بعد، كما أن الأفلام التسجيلية القصيرة جدًا، تتيح الفرصة لأكبر عدد من الرجال والسيدات؛ لإظهار موهبتهم لنشر الأفلام في المهرجانات لتوضيح رسالة واضحة وانتشارها في أكبر قدر من البلاد.

قالت "آنا صوفيا جاك"، إن الأفلام القصيرة جدًا صناعها في الأساس محترفون، لأنها ليست سهلة وستحتاج إلى صناع فيلم لهم تاريخ كافٍ ويطمحون إلى المستقبل في هذا المجال، لما يحمله من تقنية عالية ومعالجة درامية ويشمل جميع أنواع الأفلام بما فيها الرعب أيضًا، حيث إن الأفلام القصيرة جدًا لها جمال خاص لا يتم فهمه إلا بالمشاهدة، ويعطي فرصة للإنتاج بشكل أكبر لعدم تكلفته مما يتيح تقديم عدد كبير جدًا من الأفلام.

وأشادت بضم الأفلام القصيرة جدًا لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام الوثائقية والروائية القصيرة، في دورته الـ24، المقامة حاليًا، والذي يشمل 21 فيلمًا تتراوح مدتها بين دقيقة وثلاث دقائق، وجرى اختيارها بالتعاون مع مهرجان الأفلام القصيرة جدًا الذي يقام سنويًا في عدة مدن فرنسية، مؤكدة أن جميعها في غاية الجمال والاختيار بينها كان صعبًا للغاية.

وأوضحت "آنا" أن هذا النوع من الأفلام يعطي فرصة لنشر ثقافة الفيلم قبل العرض، وهناك جمهور يحضر خصيصًا لمشاهدة الأفلام القصيرة جدًا ويزداد مع الوقت وهذا يثبت أنه له قوة تجارية وفنية معًا، ومن الممكن استخدام الموبايل لصناعة الفيلم القصير بالرغم من أن جودة الموبايل مختلفة تمامًا عن جودة الكاميرات المتخصصة، حيث الفيلم يعتمد على أربعة عوامل وهي "القصة الجيدة" فقط، فهو يهدف إلى توصيل الرسالة ومن ثم المضمون والشخصية وتليها الفكرة التي تبقي بعد عرض الفيلم.

كما أكدت أن القواعد الأساسية لصناع الافلام يجب أن تجمع عليه لجان الاختيار، هو أنه عمل يمس المشاهد ويلقي استحسان المشاهد، جودة مستوى التقنيات، مع عدم وجود شروط عدم نشر الفيلم قبل المسابقة ولا توجد قيمة اشتراك للمشاركة فيها وهذا القانون المشترك في جميع دول أوروبا.

وأوضحت أن هناك 4 مسابقات للأطفال، وتتضمن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة على مستوى العالم جميع أنواع الأفلام ولا توجد نوعية محددة، وأفلام المرأة التي تخص المرأة أو إنتاج المرأة أو تمس المرأة بشكل مباشر، ومجموعة العائلة وتكون مخصصة للأطفال حتى سن الست السنوات وهي أكثر أفلام مؤثرة بالنسبة لها، وأفلام مناسبة للأطفال.

وأشارت إلى أن الفيلم مناسب لإيقاع الحياة ويقدم عن طريق السينما أو التواصل الاجتماعي، مما يتيح الفرصة لانتشار العمل، مؤكدة أنها عندما ترى فيلمًا جديدًا للشباب، تعمل على استقطابه لإعطاء فرصة للشباب أن يكون صانع فيلم حقيقيًا بشرط أن تكون هناك قصة جيدة.

IMG-20230318-WA0076
IMG-20230318-WA0076
IMG-20230318-WA0075
IMG-20230318-WA0075
IMG-20230318-WA0074
IMG-20230318-WA0074
IMG-20230318-WA0073
IMG-20230318-WA0073