رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المتحدة للخدمات الإعلامية»: تطور إنتاج الدراما ساعد فى انتشار المنصات

المتحدة للخدمات الإعلامية
المتحدة للخدمات الإعلامية

قال هشام سليمان، مساعد رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لقطاع الإنتاج الفني، إن تطور إنتاج الدراما ساعد في انتشار المنصات، ما ساهم في إنتاج العديد من الأعمال الدرامية، مشيرًا إلى أن الهواتف المحمولة ساهمت في انتشار المقاطع الدرامية وزيادة نسبة مشاهدتها، وبالتالي فإن هناك تكاملًا بين الإنتاج ووسائل العرض.

وأوضح "سليمان"، خلال الحلقة النقاشية التي عقدت اليوم على هامش المؤتمر العلمي السنوي السادس للأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام بمدينة الإنتاج الاعلامي، تحت عنوان "أثر المنصات الرقمية على إنتاج الدراما المصرية"- أن المتحدة اعتمدت في إنتاجها على الأفكار الجديدة والمُبدعين من الشباب الذين أتاحت لهم فرصة الانطلاق، وخير شاهد على ذلك مسلسل "بالطو"، الذي حقق نجاحًا متميزًا.

من جهته، أشاد الفنان سامح الصريطي بأهمية المؤتمر لما يُقدمه من أفكار تُسهم في تطوير الإنتاج السينمائي وطرح رؤى لتطوير المناهج التعليمية، مشيرًا إلى أن وسائل الإعلام ساهمت بشكل كبير في زيادة الإنتاج الدرامي.

ولفت إلى أنه لا توجد وسيلة تقضي على الأخرى، فحينما ظهر التليفزيون ألمح البعض إلى قضائه على السينما، ولكن العكس هو ما حدث، فزاد الإنتاج السينمائي، حيث وجد مكانًا آخر للعرض غير دور السينما، سواء قنوات مُتخصصة في السينما والدراما أو ما يحدث الآن من خلال المنصات الدرامية، وساهم ذلك في تطوير عدد حلقات المسلسل التليفزيوني، فبعد أن كانت سهرة تليفزيونية أصبحت سباعية و13 حلقة ثم 30 حلقة، واتجه الجمهور إلى المنصات هروبًا من كثافة الإعلانات في التليفزيون التقليدي.

وقال الفنان تامر عبدالمنعم إن المنصات الرقمية مصطلح جديد وتطور مهم في مجال الإنتاج الدرامي ظهر دوره واضحًا بعد انتشار جائحة كورونا، رغم كل ما قيل عنها، وما تُقدمه من أفكار يعرضها المُبدعون قد تحارب أفكارًا مُتطرفة، مشيرًا إلى أنه في دول العالم يتم التعامل مع الدراما والسينما كقوة ناعمة مثل "الكتاب والمسرح والموسيقى والغناء"، وأن المتحدة للإنتاج الإعلامي ساهمت بدور كبير لأنها وضعت المسلسل على منصاتها الخاصة دون الحاجة إلى القنوات العربية لعرضه عليها. 

وأشار الكاتب الصحفي مشير عبدالله، رئيس الصفحة الفنية بجريدة "الأهرام"، إلى أن المنصات أصبحت خطرًا على دور السينما، وأن الجمهور لن يتحرك من بيته إلا في وجود عمل فني كبير يستحق ذلك، ويجب أن يكون إنتاج المنصات على قدر كبير من الجدية والموضوعية والمتعة، حتى يجذب المُشاهدين للاشتراك ومشاهدة تلك المنصات.

وتابع: "يكفي أن نؤكد أنه تم إغلاق أكثر من 1500 دار عرض سينمائية في الولايات المتحدة أثناء جائحة كورونا، وتوجه جمهور دور العرض إلى استخدام المنصات".