«أعظم الأماكن حول العالم».. 7 أسباب دفعت «تايم» الأمريكية لاختيار الأهرامات غلاف مجلتها
اختارت مجلة «تايم - Time» الأمريكية مصر، تحديدًا أهرمات الجيزة ومنطقة سقارة السياحية، لتكون الغلاف الرئيسي لعددها الصادر الأسبوع المقبل، والذي ينشر بتاريخ من 27 مارس الجاري وحتى 3 أبريل المقبل.
وتصدرت صورة الأهرامات غلاف «تايم - Time» الأمريكية، تحت عنوان: "أعظم الأماكن حول العالم في 2023.. الرحلات الأكثر إثارة التي يجب القيام بها الآن، بما فيها طريقة جديدة لرؤية التاريخ في الجيزة بمصر".
وتضمنت قائمة المجلة الأمريكية 50 مدينة حول العالم، قائلة إن تلك المدن هي أكثر وجهات استثنائية حول العالم ويجب اكتشافها، كما ينصح بزيارتها خلال عام 2023.
وفي تقرير خصصته للمناطق السياحية التاريخية في مصر، بعنوان «الجيزة وسقارة – مصر: العودة إلى الأهرامات»، ألقت المجلة الأمريكية الضوء على أبرز الأماكن المثيرة التي تتميز بها مدينة الجيزة.
01.المتحف المصري الكبير
واحتفت «تايم» بالمتحف المصري الكبير، بالقرب من الأهرامات، حيث يقع على مشارف العاصمة «القاهرة»، ويطل على الهرم الأكبر «خوفو»، ويبعد عنه بنحو ميل واحد، أي نحو 1.6 كيلومتر فقط.
وأضافت أن المتحف المصري الكبير تم افتتاحه بشكل تجريبي خلال الفترة القليلة الماضية، بعد سنوات من الإعداد لذلك، حيث يقام المتحف على مساحة 5.2 ملون قدم مربع، كما أنه على مشارف القاهرة يطل على الهرم الأكبر على بعد ميل.
وقالت المجلة الأمريكية إن بهو المتحف يضم تمثالًا عملاقًا للملك رمسيس عمره 3200 عام، وارتفاعه يبلغ 36 قدمًا، واصفة التمثال بـ«الخيالي».
وأضافت: "يظهر رمسيس بشكل خيالي، ارتفاعه 36 قدمًا وعمره 3200 عام، أسفل أنوار السماء التي تدخل من الفتحة الهائلة المصممة بزاوية متقنة، والموجودة في جدران المتحف المصري الكبير"، مشيرةً إلى أنه سيتم افتتاح جميع قاعات المتحف، والبالغ عددهم 12 قاعة، بشكل رسمي وكامل خلال العام الجاري.
02.مطار سفنكس الدولي
وشملت معايير اختيار مجلة «تايم - Time» الأمريكية سبل الوصول إلى الأماكن خلال الرحلات المثيرة لاكتشاف المدن التي يجب زيارتها، ومن ثم سلطت الضوء على مطار «سفنكس» الدولي، والذي يبعد 45 كيلومترًا فقط من أهرامات الجيزة.
وتابعت المجلة الأمريكية: "الرحلات إلى مطار سفنكس الدولي الجديد على بعد 40 دقيقة من المتحف المصري الكبير، وبدأت منذ نوفمبر الماضي".
03.قطع أثرية تعرض لأول مرة
وأضافت «تايم - Time» أن المتحف المصري الكبير يضم 100 ألف قطعة أثرية، تم نقلها من المتحف المصري الموجود في منطقة التحرير بالقاهرة.
وحول القطع الأثرية التي يضمها المتحف المصري الكبير في منطقة الجيزة المنقولة من متحف التحرير، قالت: "متحف التحرير يعود تاريخه إلى قرن من الزمان، ومزدحم بالزوار، بينما بعض القطعة الأثرية التي تم نقلها لم يسبق للزائرين رؤيتها من قبل".
04.كنوز الملك توت عنخ آمون
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن المتحف المصري الكبير يضم كل الكنوز الأثرية المتعلقة بالملك توت عنخ آمون، وهو أحد أشهر ملوك الحضارة المصرية القديمة، وملقب بـ«الملك الصبي».
وتابعت: "هناك قاعتان داخل المتحف المصري الكبير سيتم فيهما عرض كل الكنوز الخاصة بالمك توت عنخ آمون، والتي يبلغ عددها 5 آلاف قطعة أثرية، وتم اكتشافها قبل 100 عام تقريبًا".
05.آثار سقارة
واهتمت المجلة الأمريكية بأن القطع الأثرية التي يتم عرضها في المتحف المصري الكبري تم العثور عليها في سقارة، على بعد 14 ميلًا في اتجاه الجنوب.
وشددت على أن أهم تلك الأثار المكتشفة في منطقة سقارة هي أول بردية مصرية، وتدعى «بردية وزيري»، والتي بلغ طولها 52 قدمًا، أي حوالي 16 مترًا.
وأوضحت أن الحافلات السياحية تمر بمواقع التنقيب عن الأثار في منطقة سقارة، حيث يتم اكتشاف مدافن ضخمة بداخلها مومياوات حيوانية وبشرية.
06.«زوسر» أقدم هرم
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أنه يمكن زيارة هرم زوسر المدرج، والذي يطلق عليه «أقدم هرم» نظرًا لكونه أقدم بناء حجري.
وقالت «تايم - Time» إن هرم زوسر عمره 4700 عام، موضحةً أنه أعيد افتتاحه مؤخرًا بعد إنهاء عمليات ترميم واسعة النطاق.
07.جولة في التاريخ ورحلات نيلية
وتابعت المجلة الأمريكية: "اختر جولتك في مصر بعناية: قم بزيارة الجيزة، ولكن توقف قليلًا في سقارة، واستقل الرحلات النيلية، شركة فايكنج تطلق سفينتها النيلية الجديدة «فايكنغ آتون» في أغسطس 2023".
وكانت شركة «فايكنج» العالمية للرحلات السياحية النهرية أطلقت سفينة أخرى تحمل اسم «فايكنج أزوريس» في أغسطس 2022، في حفل رسمي بمدينة الأقصر، وتتيح رحلات نيلية لـ82 راكبًا.
وقالت الشركة حينها: "تم تصميم السفينة الحديثة خصيصًا للإبحار في نهر النيل، وتم بناؤها في ورشة بناء السفن في المعصرة بالقاهرة وستبحر في مسار رحلة الفراعنة والأهرامات، وهو المسار الأكثر مبيعًا للرحلات لدى فايكنج".
وتأسست شركة فايكينج عام 1997 للسفر عبر السفن في المحيطات والأنهار، وففي عام 2000 اشترتها شركة «KD River Cruises» في أوروبا لتنمية أسطولها، والاستفادة من 40 عامًا خبرة في الإبحار النهري، وبعدها توسعت في السوق الأمريكية لتصبح شركة رائدة في مجال السفر عبر السفن الصغيرة، وتنظيم رحلات في مختلف الأنهار والمحيطات والرحلات الاستكشافية في جميع القارات.
