الأنبا باسيليوس يترأس محفل التكريس السنوى للخدمة المريمية بالإيبارشية

ترأس الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، صباح اليوم، محفل التكريس السنوي للخدمة المريمية بالإيبارشية، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا.

شارك في الاحتفال الأب عمانوئيل عبدالله، وكيل المطرانية، والقمص بطرس يعقوب، مرشد المجلس الأعلى مريم ملكة السلام بالإيبارشية، والأب كيرلس مكسيموس، والأب يوحنا صموئيل، راعيا الكاتدرائية، وعدد من كهنة الإيبارشية.

شارك أيضًا عدد من الأخوات الراهبات، ومسئولو، وأعضاء المجالس المختلفة، بالإضافة إلى عدد من فرق الخدمة المريمية، بكنائس الإيبارشية.

بدأ الاحتفال بتلاوة أسرار المسبحة الوردية، أعقبها صلاة القداس الإلهي، حيث تحدث راعي الإيبارشية في كلمة العظة حول "حياة العذراء وصفاتها".

وعقب الذبيحة الإلهية، ترأس الأب المطران تجديد الوعد المريمي، بمشاركة الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، وجميع للحاضرين، كما تضمن الاحتفال أيضًا عددًا من الفقرات المتنوعة الأخرى.

كما ترأس نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، اليوم الخامس من السلسلة الثانية لاجتماعات الشباب وأبونا المطران "أيام الخلق"، وذلك بكنيسة عذراء السجود، بشبرا.
شارك في اللقاء الأب جورج جميل، راعي الكنيسة، والأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، وعدد من شباب الإيبارشية.
بدأ الاجتماع بتلاوة صلاة السينودس المقدس مع الأب چورچ جميل، ثم رحب الأب چورچ سامي، منشط الدعوات بالإيبارشية البطريركية بالقاهرة، والدلتا، بالشباب، ودعاهم لعيش السعادة مع الكلمة وبالكلمة.
وأعطى الأب المطران الكلمة عن اليوم الخامس من أيام الخلق السبع، الذي خلق فيه الله من مياه حياة، ومن السماء البعيدة حياة.
وأوضح نيافته معنى البركة، التي فيها يرى الله كل شيء حسن ويباركه، وأيضًا شرح معنى الصبر، الذي يعني المشاركة في الآلم، كما اختتم الأنبا باخوم الكلمة بصمود القربان المقدس، وإعطاء البركة الرسولية الختامية لجميع الحاضرين.
واستكملت فقرات الاجتماع مع فريق "CST"، بألعاب هادفة، تشرح المعني العملي لكيفية تطبيق الكلمة الرئيسية في الحياة العملية للشباب، وعيشها في حياتهم اليومية.