رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«علامات من مصر» المتحف الكبير ينظم معرضه الفنى المعاصر الأول

جانب من الحدث
جانب من الحدث

نظم  المتحف المصري الكبير (GEM) معرضه الفني المعاصر الأول، والذي يحمل اسم "علامات من مصر" أو Traces of Egypt، للفنانة التشكيلية المصرية الألمانية سوزان حفونه، وذلك بتكليف من المتحف المصري الكبير، ويعد هذا المعرض احتفاء بتقليد الزخرفة المصرية، الخيامية، الذي يعود تاريخه إلى قرون مضت.

في "علامات من مصر"، تعتمد حفونه على خبرتها الواسعة في العمل مع الأقمشة وتعاونت مع الحرفيين المحليين لإنشاء سلسلة من 28 زيًا من القطن المصري تكريمًا لتقاليد الخيامية،و تتميز الأزياء بنقاط وخطوط متصلة، تذكرنا برسومات حفونه المتنوعة، وهي مستوحاة من التصميمات المعمارية التي اشتهرت بها، مثل شاشات المشربية الخشبية الكبيرة الحجم.

وتتميز الأزياء في معرض "علامات من مصر" بأنها عملية في استخدامها وتتضمن العديد من الملامح الجمالية كذلك وتمثل عدم الفصل بين الفن والحياة في مصر التاريخية والمعاصرة. ويجب على كل المهتمين بالفنون المعاصرة والثقافة والتراث المصري زيارة هذ المعرض الذي يقام في المتحف المصري الكبير لأول مرة.

وشهد اليوم الأول من المعرض نقاشاً ضم الفنانة التشكيلية سوزان حفونه، وفينيشيا بورتر، الأمين السابقة لقسم الفن الإسلامي والفن المعاصر في الشرق الأوسط بالمتحف البريطاني، والمعمارية الجنوب إفريقية سمية فالي، مؤسسة Design Studio Counterspace والاستاذة في جامعة UCL في لندن، وتناول النقاش الأسلوب الفني للفنانة سوزان حفونه وأهمية استخدامها لتقنيات الحرف المصرية القديمة مثل الخيامية والمشربية وكذلك الرسم، وعلاقة تلك الحرف والتقنيات بالفن المعاصر الحديث.

وبهذه المناسبة قالت سعيدة الحرقانى، رئيسة البرامج الثقافية بشركة ليجاسي للتنمية والإدارة التي تقوم بتشغيل وإدارة خدمات المتحف المصري الكبير، "يُعتبر معرض "علامات من مصر" أحد أهم الفعاليات الثقافية التي يستضيفها المتحف المصري الكبير، ويُعد أول معارض للفن المعاصر يستضيفها المتحف، ونحن فخورون باستضافة أعمال الفنانة المميزة سوزان حفونه والتي نجحت في التعبير عن فن الخيامية التراثي بأسلوب يُعبر عن ماضي وحاضر ومستقبل مصر على نحو رائع".

وعلقت الفنانة التشكيلية سوزان حفونه على المعرض وقالت، "أسعى من خلال استخدام فنون الخيامية إلى لفت الأنظار للتراث الحي لمصر وأهمية ربطه بالفنون المعاصرة والحديثة."

ويُعتبر المتحف المصري الكبير أحد أهم المقاصد الثقافية والتجارية والترفيهية في مصر، ويُعد معرض أثار مصر أفضل مثال على التزام المتحف بتسليط الضوء على التراث المصري الثري. من خلال تقديم مجموعة واسعة ومتنوعة من التجارب والأنشطة، حيث يهدف المتحف إلى تمكين كل زواره من التعرف على الثقافة المصرية والاسهام في النمو الاقتصادي لمصر.

وبالرغم من أن المساحات الداخلية للمتحف بما في ذلك صالات العرض لازالت مغلقة حتي الافتتاح الرسمي، يُمكنك زيارة المعرض عن طريق حجز جولة عبر الموقع الرسمي للمتحف وهو www.visit-gem.com، وتقدم تلك الجوالات الفرصة لزيارة الأقسام المفتوحة في المتحف المصري الكبير بما في ذلك المسلة المعلقة والبهو العظيم، والبهو الزجاجي والحدائق الخارجية والمنطقة التجارية التي تضم عدد من المطاعم والمقاهي والمحلات التي تشمل علامات تجارية مصرية رائدة، ومتجرًا للهدايا.