خبيرة تربوية عن مسلسل «المحمية»: الطفل يحتاج لمعرفة الظواهر البيئية وتكوين حصيلة لغوية
تعزيزًا لدورها داخل المجتمع وحرصها الدائم على ترسيخ الهوية الثقافية المصرية الأصيلة، ومن خلال المحتوى الإعلامي الهادف الذي تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تعرض قناة الحياة خلال شهر رمضان الكريم مسلسل "المحمية" وهو ثلاثي الأبعاد.
وتدور أحداثه في إطار تشويقي حول سكان المحمية وفرح وحمزة حفيدي الجد وهو حارس المحمية، وتتعرض المحمية لخطر وتستطيع فرح وحمزة أن يتغلبا عليه بطرق ذكية ابتكارية.
ومن جانبها قالت ريهام عبد الرحمن، خبيرة تربوية، باحثة في الشأن الأسري، تقديم الأعمال الدرامية النافعة والمفيدة للطفل تعمل على بناء شخصيته القوية بل هناك بعض الأعمال الدرامية تُكسب الطفل المزيد من المهارات الاجتماعية وتجعل يحمل المزيد من الصفات الإيجابية وهذا دور الأب والأم في سن معين بالنسبة للطفل لابد أن ندرك أن المرحلة الأولى في حياة الطفل مهمة للغاية ويمكن من خلالها غرس كافة القيم والأخلاق الحميدة، ومن أهم الوسائل الإعلام والدراما.
وأضافت : كما أن هناك بعض الأعمال المقدمة للأطفال تساهم في تعديل شخصيتهم، في حبهم لمجال معين والإبداع فيه يمكن لمسلسل المحمية المقدم للأطفال تحبيب الطفل في هذا المجال ويتعمق في المصطلحات والظواهر البيئية وهذا من المكاسب الخاصة به، كما أن أهمية صلة الرحم واختيار الصديق الحسن وغيرها من الأمور تعد من أهم أهداف المسلسلات المذاعة للأطفال.
تابعت أن الطفل يخرج بكم هائل من حصيلة لغوية ولفظية من متابعة المسلسلات المقدمة له كما أنها تستطيع أن تقوي شخصيته، وتكسبه الأخلاق الحميدة والذكاء الأخلاقي في التعامل مع الأب والأم والانتماء للوطن الأصغر وهي الأسرة والوطن الأكبر وطنه.
ويناقش العمل فكرة الحفاظ على البيئة من خلال رحلة للبطلين إلى إحدى المحميات ويخوضان مغامرات وجولات يحاربان فيها الأشرار الذين يهدفون لتدمير البيئة وغيرها وخلال الحلقات يتم ذكر الكثير من المعلومات عبر الحكايات بطابع مشوق.
الكثير من المعلومات عبر الحكايات بطابع مشوق.الذين يهدفون لتدمير البيئة وغيرها وخلال الحلقات يتم ذكر الكثير من المعلومات عبر الحكايات بطابع مشوق.
