رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الفصحى أجيال ومدارس».. أمسية شعرية باتحاد كتاب مصر

الشاعر الدكتور محمد
الشاعر الدكتور محمد حلمى حامد

تستضيف شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر تحت رعاية الدكتور علاء عبد الهادي نقيب اتحاد كتاب مصر والعرب، والشاعر الدكتور محمد حلمى حامد، في تمام السادسة من مساء اليوم الأربعاء 15 مارس  ٢٠٢٣  فى أمسية شعرية بعنوان “الفصحى أجيال ومدارس:”.

 وتقدم أيضا الشاعرين: علاء شكر القيصر والشاعرة السورية ناهده شبيب، ويقدم الأمسية الشاعر عاطف الجندي رئيس شعبة الفصحى باتحاد الكتاب.

علاء شكر القيصر 

جدير بالذكر أن الشاعر الدكتور محمد حلمى حامد، عمل أستاذا للتصميم المعمارى بكلية الفنون التطبيقية  جامعة حلوان، ثم رأس قسم التربية الفنية بجامعة بنها، كما حاز ليسانس كلية الأداب قسم اللغة العربية جامعة عين شمس 1990، وأشرف وناقش الرسائل العلمية للماجستير والدكتوراه، وهى أكثر من مائة بحث علمى فى مجالات الفنون التطبيقية والتربية الفنية، وحضر عشرات المؤتمرات الأدبية والعلمية داخل مصر وخارجها.

الشاعرة السورية ناهده شبيب

وصدر له العديد من الكتب والدواووين الشعرية ومنها: قصائد برية (1982)  طقوس (1986) خماصا تؤوب الطيور(2011) رسم نائلة (2012) رداء قديم (2013)  تراب السكة (2015) هنا بيتى- قصائد للأطفال (2021) الغيم والدخان (2022) بعضها فى أكثر من طبعة بخلاف ماهو تحت الطبع من دواووين وودراسات نقدية له العديد من الكتب العلمية فى مجالى التصميم وتاريخ الفن: ومنها موسوعة بناء الشكل المرئى (2013) فى سبعة أجزاء، تاريخ الفن فى العصور الوسطى  (2015) قراءات فى الفن الحديث (2016).

ويقول عنه الشاعر الكبير أحمد سويلم رئيس لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة: “في ديوانه (رداء قديم) يبدأ رحلته بالاعتراف الذي لا يسبب له خجلا ولا ضيقا ولا مرارة ، وهو أنه حريص على الأصالة في حياته .. مهما أغراه طقس الحداثة .. ومهما جذبته المعاصرة .والاعتراف هنا صادق إلى حد كبير.. وربما ندرك أنه لا يستسلم لليأس والإحباط  طالما يحافظ علي تراثه وقدم خطواته .. وطهارة كفيه”.

ويقول عنه الناقد الكبير شوقى عبد الحميد فى دراسته المعنونة “العدل والحرية  علي تراب السكة: "هو كأستاذ أكاديمي، عليه رسالة توصيل الرؤية العلمية للشعر، من خلال الرؤية المعيشة، على أرض الواقع، متخذا من شعره الأنموذج للتطبيق، بعيدا عن النرجسية، أو الشوفنية، ومعتمدا علي أن شعره، رغم الرصانة، والجدية المستمدة من هضم التراث، فإنه منحوت من طين المعاناة، اليومية، للإنسان العربي خاصة، والإنسانية عامة، فانغرست جذوره في "تراب السكة" وحلقت أغصانه في رحاب الوجود".