رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل عقد السعودية مع «بيونج» الأمريكية.. خامس أضخم صفقة في تاريخ الشركة

السعودية وامريكا
السعودية وامريكا

عقدت المملكة العربية السعودية صفقة ضخمة لشراء 78 طائرة جديدة من طراز “بوينج 787 دريملاينر”، وهو يعد مكسبًا بشكل كبير للاقتصاد الأمريكي. 

الصفقة السعودية تعد هي خامس أكبر طلبية تجارية من حيث القيمة في تاريخ شركة بوينج الأمريكية للطائرات. 

فيما ذكرت شبكة سكاي نيوز الإخبارية، تفاصيل الصفقة موضحة أنه في البداية ستشتري الخطوط الجوية السعودية 39 طائرة مع خيار لشراء 10 طائرات إضافية، وسيشتري الناقل الوطني الجديد "طيران الرياض" 39 طائرة مع خيار شراء 33 طائرة إضافية، وطلبية الطائرات تعتبر الأولى لشركة "طيران الرياض" التي أعلنت السعودية عن تأسيسها الأحد الماضي.

والصفقة تعتبر ضمن أكبر خمس طلبات تجارية لأسطول الطائرات من حيث القيمة بالنسبة لشركة "بوينغ"، سعر شراء الـ 78 طائرة المؤكدة سيصل إلى نحو 37 مليار دولار بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.

ومن المقرر أن تبدأ عمليات تسليم الطائرات في أوائل عام 2025. "طيران الرياض" من المتوقع أن تضيف 20 مليار دولار إلى نمو إجمالي الناتج المحلي غير النفطي للسعودية.

والناقل السعودي الجديد المملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة سيخلق أكثر من 200 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، الصفقة ستدعم هدف السعودية المتمثل في خدمة 330 مليون راكب وجذب 100 مليون زيارة بحلول عام 2030، وستقصد طائرات شركة الطيران الجديدة أكثر من 100 وجهة على مستوى العالم بحلول 2030.

ومن المتوقع أن تدعم الصفقة في الولايات المتحدة ما يقرب من 100 ألف وظيفة بصورة مباشرة وغير مباشرة وأكثر من 300 مورد من 38 دولة، بما في ذلك 145 شركة أميركية صغيرة.

ترحيب من البيت الأبيض 

من ناحيته، رحب البيت الأبيض بالاتفاق الذي وصفه بأنه "مهم" بين السعودية وشركة بوينغ، قائلا في بيان إنه سيدعم الوظائف الأمريكية ويمثل علامة فارقة في التعاون بين المملكة وقطاع تصنيع الطائرات في الولايات المتحدة.


وقال البيت الأبيض في بيانه: "ستدعم هذه الصفقات مجتمعة ما يزيد على مليون وظيفة في الولايات المتحدة في سلسلة التوريد (المتعلقة بقطاع) الطائرات في 44 ولاية".
 

كما أن وزيرة التجارة الأميركية، جينا رايموندو، وصفت الصفقة بأنها "نصر واضح للمصنعين والعمال الأميركيين".