«لولا إصرار الرئيس ما كنت هنا».. «محاسن» أول رئيسة وحدة محلية بالوادى الجديد

«لولا إصرار الرئيس عبد الفتاح السيسي من تمكين المرأة في المجتمع ما كنت هنا».. بهذه الكلمات بدأت السيدة محاسن محمد أحمد عبد الصمد، من أهالي محافظة الوادي الجديد، كلماتها بعد صمودها وتاريخها المشرف لتقود "قرية الأمان" التابعة لقرى غرب الموهوب بالداخلة إلى بر الأمان.

اسمها السيدة محاسن محمد أحمد عبد الصمد من مواليد 1980 حاصلة بكالويوس خدمة اجتماعية جامعة سوهاج من قرية المعصرة وتقيم منذ الصغر بقرية غرب الموهوب، تم استلامها مقر الخدمات الجماهيرية التابع للتنظيم والإدارة بقرية غرب الموهوب في ابريل 2004، ثم تسلمت العمل الحكومي في بالوحدة المحلية لقرى غرب الموهوب في عام 2012 في قسم وحدة شئون العاملين، وعملت أيضا في مركز المعلومات بالوحدة المحلية.

وقالت محاسن إنه تم ترشيحها لرئاسة الوحدة المحلية لقرية الأمان التابعة لقرى غرب الموهوب بالوادي الجديد لتعمل كأول سيدة تدير وحدة محلية في هذه الآونة وهو عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والذي مكن فيه المرأة في المجتمع، وبحلول عام 2030 تصبح المرأة المصرية فاعلة رئيسية في تحقيق التنمية المستدامة في وطن يضمن لها كافة حقوقها التي كفلها الدستور، ويحقق لها حماية كاملة ويكفل لها دون أي تمييز، من الفرص الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تمكنها من الارتقاء بقدراتها وتحقيق ذاتها، ومن ثَم القيام بدورها في إعلاء شأن الوطن.

وأوضحت محاسن أنها أول سيدة تعمل كرئيسة وحدة محلية قروية، وتتعامل مع كافة المشكلات التي تواجه المواطنين والتي تؤرق أهالي القرية وتديرها بكل احترافيه وسلاسه، أبرزها الإهتمام بإزاحة خزانات الصرف الصحي الخاصة بالمواطنين ، والاهتمام بإنارة الشوارع والطرقات والإهتمام بشبكات الكهرباء والاهتمام بزراعة الأشجار ضمن المبادرة الرئاسية غيرها.

وأكدت السيدة محاسن عبد الصمد، في حديثها لـ"الدستور"، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة وصلت لقرى غرب الموهوب الأمر الذي أعطانها الأمان وسينهي جميع المشكلات التي تواجه المواطنين أهمها تنفيذ مشروع الصرف الصحي وتنفيذ محطات مياة الشرب والصرف الصحي وبناء بعض الإدارات الحكومية وتنفيذ ملاعب رياضية تساعد في ترفيه الشباب.

وأشارت رئيس الوحدة المحلية لقرية الأمان، أن الاهتمام بالمبادرات الرئاسية هي الأهم في هذه المرحلة سواء توفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة بجمع الشوادر والمنافذ التابعة للوحدات المحلية، وتوفير الخضر والفاكهة بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، وكذلك المبادرات الطبية مثل مبادرة 100 مليون صحة ومبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والمبادرات الطبية للطلاب بجميع المدارس للكشف عن السمنة والأنيميا وحملات تنظيم الأسرة بالعيادات المتنقلة للتخفيف على السيدات حيث يتم الكشف والعلاج بالمجان.