رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكتابة التاريخية للجمهور العام» ندوة فى بيت السنارى الخميس

بيت السناري
بيت السناري

ينظّم بيت السناري بالسيدة زينب، التابع لمكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان "الكتابة التاريخية للجمهور العام"، وذلك في الرابعة من مساء الخميس المقبل.

ويفتتح الندوة د. أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، ويشارك فيها سعيد الشحات، مدير تحرير اليوم السابع، والدكتور محمد عفيفي، والكاتبة سلوى بكر، والدكتور جمال شقرة، وأحمد الجمال.

كما يشهدها عدد من المثقفين والمهتمين بالتاريخ، على رأسهم الدكتور أيمن فؤاد، رئيس الجمعية التاريخية، وعدد من المهتمين بالرواية التاريخية والتأريخ في الصحافة.

بحسب مقال الكاتبة أروى بريجية فإن مراحل الكتابة التاريخيّة الكتابة التصويرية اعتمدت الكتابة في هذه المرحلة على رسم صور الأشياء المحيطة بالإنسان، وهذا الرسم يفتقر إلى التعبير عن العلاقة بين الأشياء، والجوانب المعنوية، والمشاعر الإنسانية، حيث يصعب التعبير عن هذه الأمور من خلال الرسم، إضافة إلى عدم كفاية هذه الطريقة في الكتابة الأمر الذي أدّى إلى تطويرها لتكون أكثر قدرة على التعبير عن الأمور المعنوية. الكتابة التصويرية الرمزية اعتمدت هذه المرحلة على استعمال الصورة كعلامة للدلالة على الأشياء المادية، إضافة إلى التعبير عن الأسماء، والأفعال، الصفات التي تتعلّق بالأشياء المادية التي تُمثلها العلامة، فعلى سبيل المثال تدلّ صورة القدم في المرحلة السابقة على القدم فقط.

أمّا في هذه المرحلة فهي تدلّ على القدم، أو الوقوف، أو المشي. الكتابة المقطعية اقتصرت الكتابة التصويرية الرمزية على التعبير عن لغة التخاطب، وكتابة الجمل الكاملة، لذلك ظهرت الحاجة إلى ابتكار طريقة جديدة من أجل التعبير عن ذلك فظهرت الطريقة الصوتية، وهي تتمثل بالكتابة المقطعية أولًا، ثم الكتابة الأبجدية، وهذه الطريقة تقوم على استخدام القيم الصوتية للعلامات الصورية، والرمزية من أجل الدلالة على مقاطع صوتية تُستخدم في كتابة الكلمات التي لا ترتبط بمعانٍ، ورموز تلك العلامات. الكتابة الهجائية اعتمدت هذه المرحلة من الكتابة على استخدام مئات الرموز من أجل التعبير عن المقاطع الصوتية التي تتألف منها اللغة، وذلك أدّى إلى التمهيد لابتكار الكتابة الهجائية التي تعتمد على تخصيص رمز واحد للصوت الواحد، أي أنّ أعداد الرموز المستخدمة في الكتابة تكون متساوية مع عدد الأصوات التي تتألف منها اللغة، ومن هنا قلّ عدد الرموز المستخدمة في الكتابة إلى أقلّ من 30 رمزًا.