رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مليون وظيفة شاغرة

«مأزق الاقتصاد البريطاني».. الوظائف الشاغرة وتدني الرواتب يهدد الصناعات والخدمات

الاضرابات في بريطانيا
الاضرابات في بريطانيا

ما زال الاقتصاد البريطاني يعيش في مأزق كبير، وسط ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع الأسعار وتدني الرواتب، وكثرة الوظائف الشاغرة التي لا يشغلها أحد بسبب قلة الرواتب وإصرار المدراء والمسئولين على عدم زيادة الرواتب.

 

مأزق الاقتصاد البريطاني 

وقالت صحيفة الجارديان، إن الاقتصاد البريطاني لا يستطيع دفع أجور أفضل، مشيرة إلى وجود العديد من الوظائف الشاغرة ولكن برواتب متدنية ما يهدد قطاعات وصناعات متعددة داخل بريطانيا.

ووفقا للجارديان، فإن من القطاعات المهددة بالانكماش في بريطانيا، قطاع الضيافة، حيث يوجد العديد من الوظائف الشاغرة في هذا القطاع ولكن يصعب العثور على من يشغل هذه الوظائف بسبب ضعف الرواتب حيث يرفض العمال شغل هذه الوظائف.

الوظائف الشاغرة تهدد الاقتصاد البريطاني 

ووفقا لما نقلته صحيفة الجارديان، فإنه مع وجود أكثر من مليون وظيفة معلن عنها شاغرة، أصبحت مشكلة كبيرة تعيق الاقتصاد، إذا كانت هناك حاجة إلى العمال، فإنه يجب دفع المزيد لهم، وإذا كانت الزيادات الكبيرة في الأجور غير واردة، يمكن لأصحاب العمل تقديم عمل مرن وآفاق وظيفية أكثر إثارة ومعاشات تقاعدية أفضل.

ومع ذلك، فإن هذه المطالب تعتبر غير مقبولة من قبل رؤساء الصناعات، الذين يخشون من زيادة نفقاتهم العامة، ورفع الأسعار أكثر مما لديهم بالفعل، وإبعاد العملاء.

ووفقا للجارديان، فإن هناك احتمالية تسجيل معدلات شغور قياسية لعدة سنوات قادمة حيث تعمل الشركات على تأجيل المشاريع والمطالبة بوقت إضافي من الموظفين الحاليين، بدلاً من التضحية ببعض أرباحهم لزيادة الأجور.

وقالت الجارديان، ربما يمكن حل مشكلة العمال والرواتب، باعطاء أرباب العمل، والعمال دورات تدريب مكثفة تصقل من مهاراتهم، وربما  يوافق العمال على شغل الوظائف الخالية برواتب ضعيفة.