رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضربات روسية تستهدف البنية التحتية للطاقة فى أنحاء واسعة من أوكرانيا

ضربات روسية
ضربات روسية

استهدفت ضربات روسية قبيل، فجر الخميس، بنى تحتية للطاقة في أنحاء متفرقة من أوكرانيا، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة ولا سيما محطة زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.

ومنذ أشهر تقصف روسيا بالصواريخ والطائرات المسيّرة منشآت وبنى تحتية حيوية في أوكرانيا، ممّا أدّى لحرمان ملايين الأوكرانيين من إمدادات المياه والكهرباء والتدفئة.

- 15 % من المنازل في كييف من دون كهرباء 

وأعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، أن 15% من المنازل من دون كهرباء، و40% من دون تدفئة في أعقاب انفجارات في منطقتين من العاصمة، موضحًا: "أصيب شخصان بجروح"، فيما أكدت الإدارة العسكرية أن 40 بالمئة من أهالي كييف من دون تدفئة بعد الضربات.

وأعلنت الشركة المشغلة للطاقة النووية في أوكرانيا، أن الضربات أدت أيضًا إلى انقطاع التيار الكهربائي عن محطة زابوريجيا، التي تسيطر عليها القوات الروسية، وللمرة السادسة منذ السيطرة الروسية عليها تعمل المحطة الآن على مولدات ديزل تكفي لعشرة أيام.

وقالت مؤسسة إنيرغاتوم: "بدأ العد العكسي، إذا لم يكن من الممكن معاودة التغذية الكهربائية الخارجية للمحطة، قد يحصل حادث تكون له عواقب إشعاعية في العالم بأسره".
ووردت تقارير عن ضربات استهدفت منشآت للطاقة في مناطق أخرى من أوكرانيا من بينها خاركيف (شمال شرق) ومنطقة أوديسا (جنوب غرب)، وفي غرب أوكرانيا قتل أربعة مدنيين في ضربة روسية على لفيف على ما أعلن الحاكم ماكسيم كوزيتسكي على "تيليجرام"، مضيفًا أن صاروخًا روسيًا سقط على منطقة سكنية في منطقة زولوتشيف ودمر ثلاثة منازل، وأضاف أنه "تتم إزالة الأنقاض وقد يكون أشخاص آخرون تحتها".

- 15 ضربة على مدينة خاركيف

وفي شرق البلاد، قال أوليغ سينيغوبوف، حاكم منطقة خاركيف، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إنّه تم شنّ نحو 15 ضربة على مدينة خاركيف ومنطقتها".

وقال سينيغوبوف إنه سيورد المزيد من المعلومات عن حصيلة القصف وحجم الأضرار فور توفّرها.
وفي مدينة خاركيف، عاصمة المنطقة، قال رئيس البلدية، إيغور تيريخوف، إنّ "البنية التحتية للطاقة" استُهدفت ما أدّى إلى "مشاكل" في الكهرباء في أجزاء من المدينة.

وفي جنوب البلاد، قال ماكسيم مارشينكو، حاكم منطقة أوديسا، إنّ "صواريخ أصابت البنية التحتية للطاقة في المنطقة وألحقت أضرارًا بمبان سكنية"، واصفًا ما تعرّضت له منطقته بـ"ضربة صاروخية ضخمة"، مضيفًا "لحسن الحظ، لم يسقط ضحايا"، مشيرًا إلى أنّ القصف أدّى إلى "تقنين إمدادات الكهرباء".

تأتي موجة الضربات في أعقاب إعلان روسيا عن تحقيق مكاسب في المعركة المستمرة منذ أشهر للسيطرة على مدينة باخموت.