رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى رحيله 52.. أبرز المحطات في حياة البابا كيرلس السادس

البابا كيرلس السادس
البابا كيرلس السادس

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس، بتذكار رحيل البابا كيرلس السادس بابا الـ116 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والعيد العاشر للاعتراف به قديسَا من قبل المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

- أبرز المعلومات عن البابا كيرلس السادس

وولد البابا كيرلس السادس في 2 أغسطس 1902 ميلادية بمدينة دمنهور، باسم عازر، وفي يوليو عام 1927 قرر عازر" البابا كيرلس" الالتحاق بالحياة الرهبانية، فقدم استقالته من عمله، والتحق بالحياة الرهبانية بدير السيدة العذراء مريم المعروف بـ"البراموس"، بوادي النطرون، وذلك في عهد البابا كيرلس الخامس البطريرك الـ 112.

وسيم البابا كيرلس راهبًا باسم الراهب مينا البراموسى، في 28 فبراير لعام 1928، ورسمه الأنبا يؤانس أسقف الدير قسًا بعدها بثلاث سنوات، وخلال فترة رهبنته درس في كلية اللاهوت للرهبان بحلوان، وخلال عام 1944 أسندت إليه مهام الإشراف على دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، وعقب اعتماد لائحة انتخاب البطريرك عام 1957، تقدم للترشح للبطريركية، وتمت انتخابه بطريركًاعام 1959 ليصبح البطريرك الـ116 في تاريخ بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وعرف البابا كيرلس السادس بإنه رمزًا للوحدة الوطنية نظرًا لقربه من الرئيس جمال عبد الناصر، كما تم في عهده تم إنشاء دير مارمينا العجايبى بصحراء مريوط.

في أوائل عام 1936، عاش في طاحونة مهجورة في صحراء مصر القديمة، وكان يقيم فيها القداسات اليومية، وفي سنة 1941 أسندت إليه رئاسة دير الأنبا صموئيل المعترف في جبل القلمون بمغاغة، فعمره وجدد كنيسته وشيد قلالي الرهبان.

- وفاته

في يوم وفاته استقبل عدداً من أبنائه وعند خروج آخر واحد وكان كاهناً – رفع الصليب وقال «الرب يدبر أموركم» ودخل قلايته واستودع روحه بيد الله الذي خدمه في 9 مارس 1971، ودفن تحت مذبح الكاتدرائية التي أنشأها، وفي 15 هاتور 1677 ش الموافق 25 نوفمبر 1972 م نقل جسده في احتفال مهيب إلى دير الشهيد مارمينا بمريوط حسب وصيته ليكون بجوار شفيعه مارمينا. 

و في يوم الخميس الموافق 20 يونيو 2013 ، اجتمع المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، وتم الاعتراف بقدسية البابا كيرلس السادس، وذلك بعد مرور 43 عاماً على وفاته، وبناء على هذا القرار يمكن بناء الكنائس على اسمه، بالإضافة إلى إمكانية ذكره في مجمع القديسين الموجود في كلا من الخولاجي المقدس (كتاب صلوات القداس الإلهي)، و الأبصلمودية المقدسة (كتاب التسبحة).