رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شباب قرية سِلوا بأسوان: «سكن كريم» حلم أصبح حقيقة

حياة كريمة
حياة كريمة

استهدفت «حياة كريمة» الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للقرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، لمساعدة الأسر والفئات المستحقة للدعم من خلال الاستفادة من «سكن كريم» إحدى مشروعات المبادرة الرئاسية، والمنفذ بالقرى المستهدفة والذي يهدف إلى توفير سكن آدمي للأسر الفقيرة والأولى بالرعاية.

وفي هذا السياق، قال محمد عصام، أحد سكان قرية سلوا بمحافظة أسوان لـ «الدستور»: «المنزل الذي كنا نسكن به كان يتكون من دور واحد فقط، مبني بالطوب الأبيض ويحتاج إلى تعلية، ولكن حياة كريمة سوف تعوضنا بسكن كريم بعيدًا عن البيوت القديمة التي كانا نسكن بها».

وأكد أن المبادرة نفّذت داخل قرية الحجندية التابعة لمجلس قروى سلوا بحري، وتضم نحو 136 وحدة سكنية بإجمالي 17 عمارة سكنية، وكل عمارة تحتوي على 8 وحدات، وتصل مساحة الوحدة السكنية 70 مترًا، وتتكون من 3 غرف بالإضافة إلى مطبخ وحمام وصالة، وهناك متابعة مستمرة أثناء عمل المقاولين فى المنازل، بحيث يتم التنفيذ وفق الشروط والمعايير المقررة.

وأضاف محمد النوبي، أن المبادرة الرئاسية تواصل تنفيذ المشروعات داخل قرية سلوا بحري بإجمالي 26 مشروعًا موزعين على 6 قرى تابعة لمجلس قروى سلوا بحري، ليتحقق بذلك خدمة سكان هذه القرى والبالغ عددهم نحو 35 ألف نسمة، وأن مشروع «سكن كريم» يُعد من أهم المشروعات التي تقدمها مبادرة رئيس الجمهورية «حياة كريمة» للمواطن المصري البسيط وإرضاء سكان القرى الفقيرة بحياة جديدة أدمية تليق بهم، وأن مبادرة «سكن كريم» التي أطلقتها الوزارة في نهاية العام الماضي، تهدف لتوفير سكن آدمي للأسر الفقيرة والأولى بالرعاية في قرى مصر، لافتًا إلى أن برنامج تكافل وكرامة، يساعد في التعرف على الحالة السكنية لهذه الأسر وتوفير مساكن آدمية لهم.