بسبب دعم أوكرانيا.. أزمة نقص الأسلحة تهدد دول أوروبا
تسببت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في أزمات عديدة لدول الاتحاد الأوروبي، جراء الدعم غير المحدود لكييف ماديًا وعسكريًا في مواجهة روسيا، وفقًا لقناة «إكسترا نيوز».
لكن جاء ذلك الدعم بنتيجة عكسية خاصة فيما يتعلق بمخزون الأسلحة والذخائر لدى دول الاتحاد الأوروبي.
حيث استنفد إمداد أوكرانيا بالسلاح مخزونات القذائف والمدفعية الثقيلة والخفيفة وأنظمة الدفاع الجوي وأيضًا الأنظمة المضادة للدبابات والعربات المدرعة والدبابات لتتنامى حالة العجز في القوة الدفاعية والهجومية لغالبية دول الاتحاد الأوروبي التي فتحت خزائنها لأوكرانيا لمواجهة روسيا.
وتطالب أوكرانيا بشكل متكرر بمزيد من الأسلحة الأوروبية، مما يزيد الأمور تعقيدًا داخل أوروبا والتي يعاني أغلبية دولها من أزمة اقتصادية أثرت على خطوط الإمداد بصورة كبيرة.
وتعد بريطانيا أكثر المتضررين من الدعم العسكري غير المحدود لأوكرانيا، حيث عانت كثيرًا بسبب أزمة اقتصادية طاحنة وعواقب الدعم السخي لأوكرنيا.
وحذر برلمانيون بريطانيون من خطورة شديدة تلوح بالأفق على الأمن القومي للبلاد.
أيضًا ألمانيا ليست بعيدة عن هذا الخطر، حيث حذر وزير الدفاع الألماني من أن الصندوق الخاص بتحديث الجيش الألماني بقيمة 100 مليار يورو لا يكفي، مشيرًا إلى أنه على المدى القصير فإن ألمانيا ستكون في وضع لا يسمح لها بتغطية احتياجاتها العسكرية.
