رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواطن من القليوبية: «حياة كريمة» خير برهان على من يشكك في الإنجازات

حياة كريمة
حياة كريمة

عملت المبادرة الرئاسية حياة كريمة، خلال السنوات الماضية، على تقديم الدعم لكل الفئات المستحقة، والقرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا.

في هذا الإطار، قال كريم محمد أحد المواطنين بقرى مركز شبين القناطر التابعة لمحافظة القليوبية لـ"الدستور"، إن إنجازات "حياة كريمة" في القرى التابعة لها في محافظة القليوبية خير دليل وبرهان على من يشكك في ما تقوم به الدولة من إنجازات للمواطنين وخطتها التنموية للنهوض بالإنسان وتسخير الخدمات من أجل أن يحيا حياة تليق بالمصري، وتحترم آدميتهم وتمكنهم من الحصول على الخدمات بكل سهولة.

وتابع: «إعانتهم في الأعمال الزراعية التي يمتهنها غالبية سكان تلك القرى من خلال إنشاء مجمعات زراعية ووحدات بيطرية، ترعى الحيوانات والماشية وتقدم لهم الفحص والعلاج بالمجان في القوافل التي تنظمها المؤسسة الرئاسية، وكذلك تبطين الترع للحفاظ على نظافة المياه وتقليل الهدر الذي كان يحدث، وإعادة توجه المزارع للري من المياه النيلية الغنية بالمعادن والمغذيات التربة، والتقليل من الاعتماد على المياه الجوفية التي تتسبب على المدى الطويل في ضعف خصوبة التربة بسبب الأملاح العالية بها».

وأضاف كريم أن خدمات مؤسسة حياة كريمة لم تقتصر فقط على تقديم البنى التحتية والخدمات المادية فقط بل كان لها شوطا كبيرا في الجانب التوعوي والمعنوي فمنها على سبيل المثال مشروع القوافل الثقافية الذي أطلقته في قرة مؤسسة حياة كريمة لتقديم ورشا فنية وأخرى للحرف اليدوية، واستفاد منها الكثير من مواطني تلك القرى من خلال تقديم حصص تعليمية في بعض الحرف، التي يمكن بعد ذلك الاعتماد عليها من قبل النساء والرجال في تحسين دخولهم، والتكسب منها دون الحاجة إلى الذهاب لمقر عمل بل يمكنهم فقط بإنجاز تلك الأعمال من المنزل كما تكفلت المبادرة بتوفير أماكن للتسويق لهم في المعارض الدولية.