رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أية محمد صانعة حقائب فرعونية: لا نرتدى مايعكس ثقافتنا وهويتنا

آية محمد
آية محمد

يعتبر مارس، شهر المرأة، في 8 مارس 1910، اقترحت ناشطة ألمانية تدعى كلارا زيتكين الاعتراف باليوم العالمي للمرأة في مؤتمر دولي للنساء العاملات وقد اتفق الجميع في حضور 17 دولة بالمؤتمر.

واحتفالا بشهر المرأة، نسلط الضوء على عدد من النماذج النسوية، اللواتي استطعن يطورن حرفتهن اليدوية، تحت عنوان «أيادي تتلف في حرير»، فتيات أستطعن شق طريق المغامرة والسعي وراء حلمهن في تقديم الفن اليدوى.

تقول:"آية ٢٩ سنة ليسانس حقوق من صغري بحب الرسم وكان حلمى ادخل كلية  فنون جميلة"، لكن للأسف صدمت فى مجموعها الذي لم يساعدها على الالتحاق بالكلية. 

 

ابتعدت “آيه” عن الرسم لفترة طويلة، لكن سرعان ما عادت بقوة وأبهرت الجميع بتطورها إلى أن استطاعت أن تستخدم تلك الموهبة في صناعة حقائب ذات طابع مصري خالص.

عندما تزوجت أية محمد وشعرت أن الفراغ يقتلها، بدأت تشعر باشتياق إلى فنها، لكن هذه المرة أرادت أن يرى جميع الناس رسوماتها، فكرت في إظهاره على القماش.

 

تطور أدائها بسرعة "نزلت أول صور لرسوماتي على تيشرتات علي حسابى وطلبت من الناس تديني رأيهم"، فرحت من رد فعلهم وقررت أن أجعل تلك الفكرة مشروعا، ثم صنعت براند لها عن طريق الرسم على الحقائب نال إعجاب الكثيرين.

 "وبعدين حبيت أنقل مستوي شغلي، فكرت مع بنت خالتي اللي هي كمان كانت مهتمه بفن الهاند ميد وعندها فن مميز اسمه الباتش ورك وهو الرسم بقطع القماش لحد ما قررنا نتعاون ونعمل من موهبتها وموهبتي براند نكمل فيه".

 

 

اختارت الفتاتان خامة قيمة لصنع الحقائب من الجلد الطبيعي، ونفذتا مجموعة لإرضاء جميع الأذواق،

منها الحقائب الفرعونية، وتصميم أخر سوبر بمناظر  طبيعية لليل والنهار وتصميم للورد.

 

تقول أية عن تصميماتها الفرعونية:" في أي بلد نذهب إليه نجد الهوية تنعكس على ملابس أهله ومن هنا أتت فكرة الحقائب الفرعونية، ففي كل مرة كانت ترى فيها أثار فرعونية تنظر إليها بعين الرسام .

 

 وتابعت: فكرت في بلادنا والفن والجمال الموجود به ومع الأسف لا نظهره من خلال ملابسنا أوحقائبنا ومن هنا جاء الاهتمام.