رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تصادم قطار منوف يعطّل حركة سير قطارات الوجه البحرى

قطار منوف
قطار منوف

كشفت مصادر خاصة بهيئة السكة الحديد، أن رئيس وقيادات الهيئة انتقلوا سريعًا إلى موقع حادث تصادم قطار منوف بالرصيف في محطة قليوب؛ لمتابعة الموقف على الأرض.

وقالت المصادر، لـ"الدستور"، إن حركة القطارات بالوجه البحري متوقفة لحين رفع آثار الحادث من على خط الوجه البحري.

على صعيد آخر، قال الفريق كامل الوزير وزير النقل، إن جهود التكامل الإقليمى والقاري فى قارتنا الإفريقية لا يمكن التعامل معها بمعزل عن النهوض بشبكة البنية التحتية للنقل خاصة فى ظل ما يشهده قطاع السكك الحديدية من طفرة كبيرة تتمثل فى خطوط السكك الحديدية فائقة السرعة، فيظل أهمية ذلك فى تيسير حركة البضائع والخدمات والأفراد، بما يوفر بيئة مواتية؛ لتحقيق مستويات أعلى من التكامل الإنتاجى والاقتصادى.

تعد مشروعات البنية التحتية، وفى مقدمتها مشروعات النقل السككي العابر للحدود ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المنشودة فى إفريقيا، والتي تعاني من عجز هائل فى هذا المجال، حيث لا تتوفر بها سوى 5% فقط من إجمالى الخطوط السككية فى العالم، ويتسبب هذا العجز فى خسائر اقتصادية ضخمة تؤثر سلبًا على تنافسيتها فى الاقتصاد العالمى، خاصة أن القارة بحاجة ماسة وعاجلة إلي تنفيذ حوالى 18000كم من الخطوط السككية بحلول عام 2040، والتي تحتاج إلى استثمارات ضخمة.

وأضاف خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للسرعة الفائقة السككية، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للسكك الحديدية هذا العام بمدينة مراكش بالمملكة المغربية تحت شعار السرعة الفائقة السككية السرعة الأنسب لكوكبنا الأرضي، أن هذا الإطار أشير إلى أن دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية حيز التنفيذ فى يناير 2021 هو فى واقع الأمر علامة فارقة على طريق التكامل القارى وفرصة حقيقية لدول القارة لتحرير أكثر من 90% من التعريفات الجمركية بما يسهم فى تحقيق معدل نمو أعلى للمواطن الإفريقى، وهو إنجاز يجب البناء عليه لزيادة معدل التجارة البينية الإفريقية، والتى لا تتجاوز حالياً 15% من إجمالى التجارة فى القارة، وذلك بالنظر إلى أن القارة تضم قرابة 1,2 مليار نسمة بناتج محلى نحو 2,5 تريليون دولار، حيث يمكن لهذه الاتفاقية أن تحقق منافع اقتصادية واجتماعية كبيرة لدول القارة تتمثل فى تسريع وتيرة النمو الاقتصادى وزيادة الدخول والحد من الفقر، وستساعد القارة على تنويع أنشطتها الاقتصادية، ويأتي فى هذا المجال النقل السككى كآلية مؤثرة فى تحقيق هذا الطموح.