رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس جامعة سوهاج: حريصون على تنظيم فعاليات الأسبوع البيئى بشكل سنوى

جانب من الأنشطة
جانب من الأنشطة

تستمر أعمال الأسبوع البيئي بجامعة سوهاج لليوم التالي على التوالي، أنشطته وفعالياته التوعوية والتثقيفية، والذي ينظمه قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في الفترة من ٥ إلى ٩ مارس الجاري، بهدف تنمية الوعى البيئى لدى طلاب الجامعة، وتوظيف طاقاتهم فى مجال العمل التطوعى لخدمة المجتمع والبيئة، تحت شعار "معًا للأخضر والتنمية المستدامة".

وأكد الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس الجامعة، أن الجامعة حريصة على تنظيم فعاليات الأسبوع البيئي بشكل سنوى، لما له من أثر إيجابى لدى الطلاب، بما يتضمنه من محاضرات توعوية وتثقيفية وأنشطة مجتمعية يشارك بها طلاب الجامعة، الذين سيحملون راية التطوير والتنمية في المستقبل، موضحًا رؤية الجامعة وخطواتها نحو التحول لجامعة ذكية خضراء، لافتًا إلى أن فعالياته تأتي اتساقًا مع توجهات القيادة السياسية في الانضمام للاتجاه العالمي لمواجهة الآثار المناخية والاستدامة البيئية، والبحث لإيجاد حلول للحد أو للتكيف مع هذه التغيرات المناخية.

وأوضح الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن فعاليات اليوم الثاني بدأت بمحاضرة توعوية عن "كيفية التخلص من المخلفات الإلكترونية والاستفادة منها"، والتي حاضر بها الدكتور محمد حشمت المدير التنفيذي للمعلومات، وأخرى بعنوان "الخضرنة كمدخل لتعليم الكبار" والتي حاضر بها كل من الدكتورة خديجة عبدالعزيز أستاذ أصول التربية ومدير مركز تعليم الكبار بالجامعة، ومحمد الدالي مدير عام فرع هيئة تعليم الكبار، والتي تناولت نشر الوعي البيئي من خلال تعليم الكبار وإعداد معلم تعليم الكبار، ثم أعقبها ندوة بعنوان "صحتك في سلامة غذائك" وحاضر بها الدكتور أبوالحمد مهني مدير مركز سلامة الغذاء بكلية الزراعة، وتضمنت التعريف بالتغذية الصحية، أسباب انتشار أمراض سوء التغذية وعلاقة التغذية بالإنتاج والتنمية.

وأضافت الدكتورة صباح صابر منسق الأسبوع، أن الفعاليات تضمنت أيضًا تنظيم ندوة عن مكافحة الإدمان، والتي حاضر فيها كل من سيد سباق رئيس وحدة مكافحة الإدمان بسوهاج، ومنة الله مصطفى مدير بيت التطوع بالجامعة، حيث تناولت الندوة التعريف بأضرار الإدمان، والمشكلات والآثار الناجمة عنه في مختلف مجالات الحياة، ودور الدولة للتصدي بكل حزم لمواجهتها بشكل عام بالتعاون مع كل فئات المجتمع ومؤسساته.