رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أجهزة منزلية بالمجان.. «حياة كريمة» تنقذ مُسِنّة من خطر «البابور» في الجيزة

حياة كريمة
حياة كريمة

بجانب اهتمامها بتطوير وإحلال البنية التحتية داخل القرى النائية بمحافظات الجمهورية، لم تغفل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» عن مساعدة الأسر الفقيرة داخل تلك القرى، حيث عملت على توفير الأجهزة المنزلية للكثير من السكان بالمجان.

يأتي ذلك بعد بحث ميداني يقوم به متطوعي المبادرة لمعرفة المستحقين وتقديم لهم الأجهزة ، وذلك للارتقاء بالمستوي المعيشي والاجتماعي لسكان قرى الريف. 

حصلت على بوتاجاز بعد الطهي على الباجور

«وحيدة محمود»، 60 عامًا، إحدى سكان قرية الصف البلد، التابعة لمركز الصف بمحافظة الجيزة، تقطن داخل منزل بسيط وفره فاعل خير لها لمساعدتها بعدما كانت بلا مأوى تفترش الأرصفة، فكان امتلاكها لشقة بمثابة حلم،  لكن كان ينقصها العديد من الأجهزة المنزلية.

عاشت «وحيدة محمود» حياة بدائية واعتمدت على «البابور» الذي كان خطرًا كبيرًا على حياتها، فقد يتسبب في اشتعال النيران في منزلها.

«وحيدة» قالت لـ«الدستور» إنها امرأة مُسِنّة وكنت تطهوا الطعام بصعوبة وخوف من نشوب حريق داخل منزلها بسبب “البابور”، لكن تبدل الحال في يوم وليلة عندما زارها متطوعو المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وقاموا بتسجيل بياناتها، وطلبت منهم توفير الأجهزة المنزلية وعلى رأسها البوتاجاز».

وتكمل حديثها بأنها لم تنتظر كثيرًا فبعد مرور شهر واحد فقط فوجئت بعدد من شباب المبادرة يطرقون باب منزلها  ويحملون على أكتافهم البوتاجاز، وبعض الأجهزة المنزلية ، حيث أنها لم تتوقع أن تتم الاستجابة لها بهذه السرعة، ودخلت في نوبة بكاء شديدة بعدما أخبروها بأنهم سيحضرون لها  باقي الأجهزة المنزلية خلال أيام».

واختتمت حديثها بأنها شعرت باهتمام كبير من القائمين على المبادرة بعدما كانت بلا مأوي، حيث كنت تخشي من الموت وألا يعلم بأمرها أحد، لكن بفضل مبادرة « حياة كريمة» التي أصبحت الملاذ الآمن لكل فقير في الريف المصري.