رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمود حافظ لـ«الدستور»: سيناريو «بالطو» أضحكني من قلبي.. والحلقات القادمة تحمل مفاجآت

محمود حافظ
محمود حافظ

تصدرت الحلقات الأولى من مسلسل «بالطو» ترند جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، وحققت ردود أفعال قوية بين الجمهور المصري والعربي والنقاد. 

«الدستور» تواصلت مع النجم محمود حافظ، الذي أكد أنه وافق على المشاركة في مسلسل «بالطو» دون تردد فور قراءة الورق لاحتوائه على قصة درامية اجتماعية كوميدية ساخرة، ترصد المأساة التي يواجهها بعض الأطباء عقب تخرجهم ومشوار طويل من المعاناة خلال فترة الدراسة.

وقال في تصريحات لـ«الدستور»: «والحقيقة لمست فى الورق واقع تعرضنا جميعا له وضحكت من قلبي أثناء قراءة السيناريو ما جعلني اتوكل على الله، ووجدت شخصية «دكتور سمير.. طبيب الأسنان» ثرية بالمواقف والأحداث المفارقة خلال المسلسل إضافة إلى شخصيته المتعجرفة، وتحمست كثيرا والحمد لله ردود الأفعال فاقت التوقعات، بمجرد عرض أول حلقة وتلقيت العديد من الرسائل المشجعة وبالتحديد اعجبتني تعليقات أطباء الأسنان على الدور خصوصا المتعلقة بمشهد هوليوود سمايل».

وأشار «حافظ» إلى أنه يسعى دائما إلى للظهور بشخصيات جديدة ومختلفة في كل أعماله الفنية، مشيدا بالخطوط العريضة التي وضعها المؤلف عاطف فياض في سيناريو المسلسل، قائلا: «الحلقات القادمة ستشهد الكثير من التطورات التي لم يتوقعها أحد، خاصة أنه يناقش قضايا اجتماعية هامة لابد من النظر إليها وإيجاد حلول لها في حياة الأطباء ودور الرعاية الصحية، وحول مهنة الطب والتمريض وما يحدث في بعض المستشفيات بالأقاليم.

وأضاف: «شُرفت بالتعاون لأول مرة مع المخرج الأستاذ عمر المهندس، الذي ينطبق عليه مثل «ابن الوز عوام».. حفيد الفنان الشامل فؤاد المهندس الذي رحل بجسده لكنه سيظل عايش بفنه وأعماله السينمائية والمسرحية والدرامية التي تسهم دائما في بناء جيل واعي، ووجدت حفيده عمر المهندس منذ التحضيرات «دؤوب التفاصيل» يحرص على التركيز في كل شيء يخص العمل من البداية إلى النهاية ويخلق روح الأسرة الواحدة المترابطة في اللوكيشن».

فخور بالحالة الدرامية والتطور ملحوظ

وأشاد «حافظ» بحالة السوق الدرامي، وتطويرها من قِبل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وإنتاج العديد من الأعمال الهادفة سواء على القنوات الفضائية أو منصة «واتش أت الرقمية» وخلق مواسم درامية طوال العام توازى الموسم الرمضاني، خاصة أن فكرة فتح مواسم جديدة للدراما التلفزيونية مسألة في غاية الأهمية، بالنسبة للعاملين والجمهور معا، فلا يجب حصر المسلسلات في موسم درامي واحد على مدار العام، وهناك تطور ملحوظ وعودة الدراما المصرية إلى سابق عهدها، وأكثر «فخر لنا جميعا» أن تكون الدراما المصرية موجودة طوال العام على الشاشات، وكذلك فكرة تقديم حكايات درامية ذات حلقات قصيرة هادفة دون مط أو تطويل.