بعد إصابتها بمرض خبيث.. «حياة كريمة» تعالج مسنة بالجيزة

اهتمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » بتطوير وإحلال جميع الخدمات التي يعتمد عليها سكان الريف المصري في حياتهم اليومية، وجاء ذلك من خلال تطوير البنية التحتية وإصلاح منظومة الصرف الصحي وترميم المنازل المتهالكة وإدخال المياه النظيفة والغاز الطبيعي لجميع المنازل.

وكثفت المبادرة جهودها في المجال الصحي حيث قامت بتطوير الوحدات الصحية والطبية داخل تلك القرى، إلى جانب تطوير المستشفيات وإدخال عليها الأجهزة الطبية الحديثة، وذلك للارتقاء بالمستوى الاجتماعي والمعيشي لسكان الريف المصري.   

صحتنا أصبحت أفضل ونشعر بأمان تجاه المستقبل

«سيدة أنور»، تبلغ من العمر 50 عامًا، إحدى القاطنين بقرية بيدف التابعة لمركز العياط بمحافظة الجيزة، أصيبت منذ سنوات بمرض خبيث تسبب في إزالة الرحم، جعلها تلازم فراش المرض، تنتظر يوميًا الموت حتى ترتاح من الألم، لكن بين  ليلة وضحاها تبدل حال المسنة بعدما قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » بتطوير الوحدة الصحية داخل القرية وتنظيم القوافل الطبية التي أتت لمنزلها وقدمت إليها الخدمات الطبية بالمجان.  

وقالت المسنة في حديثها لـ« الدستور» إن «حياة كريمة» منحتها الثقة في المستشفيات بعد تطويرها كما أنها تتمنى انتهاء جميع عمليات التطوير والبناء ضمن المبادرة حتى تصبح مصر في مقدمة الدول، مضيفة: «نشكر المبادرة على توصيل المياه.. وتوفر سيارات الإسعاف وتطوير غرف الطوارئ بالوحدة الصحية  التي يتجه إليها جميع المرضى».

وأضافت أن المبادرة اهتمت بالخدمات التي يعتمد عليها سكان القرية بشكل يومي وذلك للارتقاء بالمستوى المعيشي للسكان، إلى جانب تطوير منظومة الصرف الصحي وإدخال المياه النظيفة والغاز الطبيعي لجميع المنازل بعد ترميمها.  

واختتمت حديثها موجهة الشكر للدولة على حرصها على تحسين أوضاعنا وتطوير المستشفيات  والوحدات الصحية داخل القرى النائية ضمن مبادرة حياة كريمة، وأيضًا تطوير الخدمات الأساسية بالقرية.