رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واجه متحرش فدفع حياته ثمنًا.. والجيران: «كان غلبان.. وبيساعد الكل»

المجني عليه
المجني عليه

عقارب الساعة تشير إلى التاسعة مساءً، "عبد التواب" يجلس داخل “محل الفراخ” الخاص به بالبدرشين، قبل أن يتفاجا بصوت سيدة تستغيث به من عاطل حاول التحرش بها.

"عبد التواب" توجه مُسرعًا نحو أصوات الاستغاثة، ليفاجأ بأصوات الاستغاثة تصدر عن إحدى جيرانه بعد محاولة أحد الأشخاص التحرش بها في الشارع.

المتهم رفض تدخل "عبد التواب" وبدأ يوجه له السباب، ودخلا في مشادة كلامية تطورت لمشاجرة  سدد خلالها المتهم للمجني عليه طعنة نافذة بالرقبة، ليسقط غريقًا في دمائه.

دفعته شهامته للدفاع عن سيدة من التحرش

“عبد التواب كان غالبان.. وبيساعد كل الناس”.. بتلك الكلمات بدأ الجيران حديثهم لـ" الدستور" حول تفاصيل الواقعة، مؤكدين أن المجني عليه كان دائمًا يساعد الجميع ويتدخل لإنهاء الخلافات بين الجيران بالمنطقة.

المتهم سدد له طعنة نافذة بالرقبة 

وأضاف الجيران، أن المتهم افتعل مُشاجرة مع "عبد التواب"، وأخرج سلاح أبيض "مطوه" وسدد له طعنة نافذة في الرقبة، سقط على أثرها جثة هامدة.

تفاصيل الواقعة 

البداية مع بلاغ تلقاه قسم شرطة البدرشين بنشوب مشاجرة وسقوط قتيل يدعي «عبد التواب أبو ماضي» بائع دواجن، على يد عاطل بسبب دفاعه عن سيدة من التحرش.

وعلي الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبالفحص وسؤال شهود العيان تبين وجود جثة شاب يدعي عبد التواب، مصاب بطعنة نافذة في الرقبة، وعقب إجراء التحريات تبين قيام عاطل  بالدخول لمحل عمل المجني عليه ووجه له طعنة نافذة أودت بحياته ولاذ بالفرار.

المجني عليه
المجني عليه
المجني عليه
المجني عليه