كييف تنفي مزاعم روسيا باختطاف روسيين على الحدود من قبل أوكرانيين

نفت كييف ما قاله الرئيس الرئيس الروسي بوتين، اليوم الخميس، حول قيام مجموعة من الأوكرانيين باختطاف روسيين على الحدود، مؤكدة أنه لم يتسنّ بعد التحقق من وقوعها، حسبما أكدت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. 

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن مجموعة  أوكرانية دخلت منطقة حدودية مع روسيا اليوم الخميس، وفتحت النار على مدنيين في  وصفه بوتين بـ "عمل إرهابي".

ويأتي تصريح بوتين، مع تصريحات حاكم بريانسك، ألكسندر بوغوماز، والذى قال لوسائل إعلام روسية اليوم الخميس،  إن مخربين من أوكرانيا فتحوا النار على سيارة مدنية في قرية لوبيتشانيي الحدودية، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة طفل بجروح.

وقد كشف الكرملين أن ضباطًا من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي وجنودا من الجيش يحاولون القضاء على مجموعة من الأوكرانيين كانوا قد عبروا إلى أراض روسية واختطفوا رهائن.

وقال بوتين، في كلمة متلفزة، إن الجيش الروسي "يحمي روسيا وشعبنا من النازيين الجدد والإرهابيين، أولئك الذين نفذوا هجومًا إرهابيًا جديدًا اليوم، وتسللوا إلى أراضينا الحدودية وفتحوا النار على مدنيين".

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن واشنطن تدرس الخطوات التالية مع روسيا بعد قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تعليق المشاركة في معاهدة "ستارت الجديدة".

ووفقًا لما نقلته  وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، فقد قال برايس،  حول ما إذا كانت روسيا قد أبلغت الولايات المتحدة رسميًا بقرارها تعليق مشاركتها في معاهدة "ستارت": "أستطيع أن أؤكد أنه كان هناك تبادل لمذكرة دبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة".

وأضاف برايس: "نعمل بشأن بناء مع روسيا حول الحد من التسلح وتعليق روسيا مشاركتها في معاهدة نيو ستارت غير مسئول"، مشددًا على أن واشنطن مستعدة "للاجتماع لبحث مخاوف كل من روسيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بتطبيق ستارت".

وأوضح برايس: "نعمل على الحفاظ على المعاهدة، ونواصل حث موسكو على استئناف الامتثال الكامل للمعاهدة".