قصة سيدة بالجيزة أنقذتها «حياة كريمة» من الفقر والمرض
اهتمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بالمجال الطبي داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، وجاء ذلك من خلال تطوير وإحلال الوحدات الصحية وتزويدها بالأجهزة الطبية الحديثة، وتنظيم القوافل الطبية التي تجوب جميع شوارع القرى النائية للكشف والعلاج على جميع المرضى بالمجان، وكان من أولويات المبادرة مرضى الفشل الكلوي، حيث قدمت لهم جلسات الغسيل بالمجان، إلى جانب توفير سيارات لنقل المرضى للمستشفيات ومتابعة حالتهم الصحية.
ـ نقلوني للمستشفى ودفعوا التكلفة كاملة
«نورهان أحمد» سيدة تبلغ من العمر ٤٠ عامًا، تقطن بقرية «البدرشين» التابعة لمحافظة الجيزة، أصيبت بالفشل الكلوي منذ نحو ٥ سنوات، عانت كثيرًا وتملكها شعور الانهزام، بعدما أنفقت الكثير من المال على مرضها، وظلت قعيدة الفراش، وأصبحت لا تقدر على العمل والحركة للعمل وجلب مصاريف علاجها واحتياجاتها اليومية، ظلت السيدة «نورهان» على ذلك الوضع تنتظر الموت بعدما تمكن الفقر والمرض منها.
وأثناء انتظارها الموت داخل منزلها المتهالك لعدم توفير نفقات الغسيل الكلوي ٣ مرات أسبوعيًا، مد لها متطوعي المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» يد العون، من خلال توفير سيارة تنقلها للمستشفى أثناء تلقيها جلسة الغسيل، إلى جانب توفير تلك الجلسات بالمجان، كما جلبوا لها العقاقير الطبية التي طلبها منها الطبيب، وأنقذوها من شبح المرض والفقر بعدما لازمها لسنوات طويلة.
وذكرت خلال حديثها لـ«الدستور» أن مبادرة «حياة كريمة» وفرت الكثير لسكان القرية من خلال التجديدات التي تمت في الوحدة الصحية الموجودة بالقرية، إلى جانب تنظيم القائمين على المبادرة القوافل الطبية التي تجوب شوارع القرية للكشف والعلاج على المرضى بالمجان، كما قامت بتقديم الدعم لكل الأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا في شتى المجالات، وخاصة في الملف الصحي، ما أسهم في تلبية احتياجات المواطنين، والتخفيف عن كاهلهم.
