رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اغتصبوها على مدفع الإفطار.. مأساة فتاة نهش جسدها 8 ذئاب بشرية فى المقابر

ارشيفية
ارشيفية

خرجت من عملها مسرعة حتى تتمكن من اللحاق بمدفع الإفطار في منزلها، واستقلت أتوبيس 203 كعادتها إلا أن روتينها اليومي تغير بشكل مفاجئ إلى مأساة وكارثة عصفت بحياتها بالكامل عندما نهش 8 ذئاب بشرية جسدها وسط مقابر الجمالية، بعدما اختطفوها تحت تهديد السلاح. 

قبل 33 عامًا من الآن تحديد في سبتمبر 1990، خرجت فتاة الجمالية من عملها متجهة إلى منزلها واستقلت الأتوبيس رقم 203، وما إن وصل الأتوبيس إلى منطقة الحسين، ظهر ذئبان أمامها ممسكان في أيديهما "مطواة قرن غزال" أشهراها في وجهها البريء، ووسط هدوء الشارع وخلوه من المارة استطاعا اصطحابها تجاه مقابر الدراسة بالقرب من منطقة الجمالية.

ما إن وصل المتهمان وبرفقتهما ضحيتهما التي لم تكمل بعد ربيعها العشرين، رأت أمامها ذئبين آخرين في انتظارهم، وسرعان ما دخلوا جميعهم إلي أحد الأحواش، وأجبروا الفتاة على الانصياع لهم والتجرد من ملابسها بعد تهديدها بالقتل وراحوا ينهشون جسدها تحركهم شهوتهم في جسدها غير مراعين لصرخاتها وتوسلاتها ولا صغر سنها أو حرمة الأموات بالقرب منهم. 

انتهت الذئاب من فريستها التي لم تعلم كم مر من الوقت على انتهاكها وأثناء خروجهم من المقابر يجرون الفتاة خلفهم بعد سرقة 20 جنيها منها، فوجئوا بوجود 4 شباب أمامهم فاعتقدت الفتاة أنهم طوق النجاة لها وسينقذون حياتها إلا أنها تلقت صدمة كارثية أخرى عندما تشاجر هؤلاء الشباب مع مغتصبيها عليها باعتبارها "فريسة جاهزة"، وبالفعل نجحوا في هزيمة المغتصبين الذين خارت قواهم نتيجة الضرب المبرح، واصطحبوا الفتاة مرة أخرى عائدين إلى داخل المقابر تحت تهديد الأسلحة. 

رغم ما تعرضت له الفتاة إلا أنها حاولت المقاومة حتى لا تمر بما مرت به من وقت لم يمض عليه سوى قرابة ساعتين إلا أن صغر جسدها والسلاح الذي اعتلى رقبتها لم يمكنها من الصمود أكثر لينتهك الأربعة جسدها عدة مرات وسط حالة إعياء أصابتها حتى خارت قواها فاعتقدوا أنها فارقت الحياة ليتركوها عارية الجسد ويفروا هاربين.

بعد ساعات من الإغماء استعادت الفتاة وعيها وخرجت من وسط المقابر تلملم ملابسها، متوجهة إلى قسم شرطة الجمالية، وأبلغت عن الثمانية شياطين وما هى إلا ساعات حتى تم ضبط 7 منهم، وعقب ذلك تم ضبط الثامن، وتبين أن من بينهم طالب ثانوي وتربي وسائق واعترفوا جميعا بارتكاب الجريمة البشعة تحت تأثير المخدرات دون مراعاة للشهر الكريم أو احتراما لعرض الفتاة الذين هتكوه دون رحمة.