رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ بجامعة الأزهر: الشباب سقطوا من حسابات رجال الدين وعلينا وضع خطط دعوية لتوعيتهم

د. محمد إبراهيم العشماوى
د. محمد إبراهيم العشماوى

قال الدكتور محمد إبراهيم العشماوى، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، إن الشباب ممن هم دون سن العشرين وحتى سن الطفولة؛ سقطوا من حسابنا كدعاة ورجال دين، فلا نصيب لهم من خططنا الدعوية والتوجيهية,وهؤلاء لا يعنيهم حديث الإسراء والمعراج، ولا حق الكد والسعاية، ولا ضرب الزوجات، ولا الطلاق الشفوي، ولا مئات الخُطب الوطنية، ولا وثيقة الأخوة الإنسانية، ولا إبراهيم عيسى، ولا إسلام بحيري، ولا سيد القِمَنِي. 

وتابع " العشماوى" عبر صفحته الرسمية : هولاء غادروا العالَم الذي نعيش فيه، إلى عالَم إلكتروني صُنع لهم خصيصًا؛ ليتعلموا فيه كيف يموت الإله، وكيف يتأله الإنسان، وكيف يمارس الشذوذ الجنسي، وزنا المحارم؟!؛ ليعودوا إلينا سفراء للشيطان، ودعاة على أبواب جهنم، وسوف تذهب كل جهودنا الدعوية والتوعوية سُدىً، وسوف يحاسبنا الله حسابا عسيرا؛ إن لم نتدخل بسرعة لإنقاذ هذه الشريحة المنكودة المنكوبة، وإفشال هذا المشروع الشيطاني، الذي يستغل براءة الشباب والأطفال؛ ليُعِدَّ منهم رجال الصف الثالث، بعد أن فرغ من إعداد رجال الصفين الأول والثاني؛ لتكتمل خطة القضاء على الأديان، بل على الأوطان، بل على جنس الإنسان؛ ليتحقق قَسَمُ الشيطان للرحمن بإغوائهم جميعًا؛ إلا عبادَ الله المخلَصين. 

الدكتور إبراهيم العشماوي

جدير بالذكر، أن الدكتور إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، حصل على العديد من الإجازات العلمية والدراسية مثل الليسانس في أصول الدين، شعبة الحديث وعلومه، من جامعة الأزهر الشريف، وحضر الدراسات العليا في التخصص ذاته.

وشارك في العديد من المؤتمرات الإسلامية والعلمية التي نظمت لمواجهة الفكر المتطرف وإيجاد الحلول المختلفة للتصدى لجماعات التطرف والإرهاب التي ظهرت خلال الفترة الأخيرة، حيث كان له دور مهم ومحوري في عرض عدد من الأبحاث والدراسات التي تبين قدرة الفكر الصوفي على مواجهة الانحرافات والأفكار المنحرفة، فضلًا عن دوره في نشر الفكر الإسلامي الصحيح، وذلك عبر المقالات والكتابات التى يتم نشرها في العديد من المجلات العلمية والبحثية.