هل تنجح العلاقات بين واشنطن والناتو فى استمرار دعم اوكرانيا ومواجهة روسيا
كشفت صحيفة آسيا تايمز، سر العلاقات بين ااولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي الناتو، والدعم الأوكراني، في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرة إلى أن بين الثنائي رباط مقدس يدعم النجاة لأوكرانيا من الحرب.
وتابعت الصحيفة، أنه وفقًا للرئيس الأمريكي جو بايدن، فإن التزام أمريكا بمنظمة معاهدة شمال الأطلسي "مقدس، ولكي نكون منصفين، أثبت الناتو أنه واحد من أكثر التحالفات العسكرية متعددة الأطراف في التاريخ، ومع ذلك، فإن المهمة التي تم تصميمها للدفاع عن أوروبا الغربية من الغزو السوفيتي خلال الحرب الباردة، قد انتهت منذ عقود.
كما لم يختفي الناتو عندما ساعد في تحقيق انتصار غير مدهش في الحرب الباردة، وبدلاً من ذلك، مثل معظم البيروقراطية تحورت وتوسيعها، واختفى التهديد السوفيتي بعد الحرب الباردة ، ومع ذلك ظل عدم اليقين في روسيا الجديدة، ولكن ما هو مدى وطبيعة هذا التهديد؟
ازالة جميع العقبات
وأفادت الصحفة الآسيوية، في تقرير له،أنه كان يجب على لناتو لحل الأزمة من البداية إزالة جميع العقبات التي تحول دون استمرار وجودها، حيث سيصبح الاتحاد الروسي الأصغر والأقل قدرة يحل محل الاتحاد السوفيتي العدو الجديد (القديم) في أوروبا والذي يبرر توسع الناتو.
وكون الناتو هذا التحالف العسكري المقدس، ستعمل حتى على حرب عالمية ثالثة على قبول ولايات جديدة مثل أوكرانيا في تحالفها بشأن اعتراضات موسكو الشرسة، بالإضافة إلى "مخروط الآيس كريم الذي يخضع للذات" هو مصطلح يستخدم في السياسة الأمريكية لوصف "عملية أو قسم أو مؤسسة أو شيء آخر يوفر فوائد قليلة ويوجد في المقام الأول لتبرير وجودها.
وبحسب التقرير فقد تعتقد الولايات المتحدة أن الناتو في مهمة "مقدسة" في أوكرانيا، هذا هو السبب في أننا جميعًا نُجبر على التظاهر بأن أوكرانيا كانت عضوًا في الناتو (وبالتالي مؤهلين للحصول على مكون الدفاع المتبادل في مقالة ميثاق الناتو الخامس) عندما غزا الروس بلادهم.
ولم تكن أوكرانيا عضوًا في الناتو، وعلى الرغم من أن روسيا قد أخطأت؛ إلا أنه لم يكن مسؤولية أمريكية للمخاطرة بحرب أوسع مع روسيا على أوكرانيا، خاصة بعد أن تم صد الغزو الروسي الأولي بنجاح من قبل أوكرانيا العام الماضي (وفي هذه المرحلة، مفاوضات حقيقية لإنهاء الحرب يجب أن يكون قد حدث).
