رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عبور جديد».. رئيس الوزراء يعرض أهم مشروعات الدولة فى سيناء

رئيس الوزراء
رئيس الوزراء

وصل منذ قليل، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لمقر اصطفاف المعدات المشاركة في تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء.

ووجّه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عدة رسائل فى كلمته خلال تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاصطفاف المعدات المشاركة في تنمية وإعمار سيناء.

"التنمية تحتاج تجمعات تنموية"

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن التنمية تحتاج إلى تجمعات تنموية، في إطار أيضًا مواجهة الزيادة السكانية، متابعًا: "ضمن خريطة التجمعات التنموية المنفذة في سيناء تم تنفيذ 17 تجمعًا تنمويًا متكاملًا لأهالي سيناء لخدمة الطبيعة الثقافية في سيناء، في السكن والزراعة والعمل والخدمات، وزيادة نسبة التحضر". 

 

"الدولة تهتم بمشروعات الإسكان"

وأضاف مدبولي، أن هناك اهتمامًا من الدولة في مشروعات الإسكان والمدن الجديدة مثل مدينة رفح الجديدة ويجرى حاليًا إنشاء باقي مراحلها، ومدينة الإسماعيلية الجديدة، وهناك توسعات أخرى وبتكلم عن تنمية حقيقية كي تكون سيناء نموذجًا من التنمية في كل ربوع مصر، وكل المشروعات الجديدة الخاصة بالإسكان تنفذ بكل الخدمات المطلوبة.

"تطوير الرويسات" 

وتابع مدبولي، أن كل مشروعات الإسكان في سيناء تنفذ بنفس الطابع والشكل على مستوى الجمهورية، وتم تطوير منطقة "الرويسات" في جنوب سيناء، وإنشاء مدينة متكاملة تمثل نقلة نوعية، مشددًا على أن نصيب سيناء من مدن الجيل الرابع يشمل إنشاء 4 مدن عمرانية بتكلفة 18 مليار جنيه، تستوعب 1.5 مليون نسمة، وتم البدء في هذه المدن مثل مدينة الإسماعيلية الجديدة، كل الخدمات على أعلى مستوى، وكذلك مدينة سلام في شرق بورسعيد، ويتم العمل في المرحلة الأولى من هذه المدنية، ومدينة رفح الجديدة، ضمن المرحلة الأولى.

"الدولة نفذت 25 مشروعًا في سيناء"

قال الدكتور مصطفى مدبولي، إن الدولة نفذت 25 مشروعًا في سيناء بقطاع الصرف الصحي، بتكلفة 4 مليارات جنيه، متابعًا: "ضاعفنا التغطية فيما يخص خدمات الصرف الصحي في سيناء.. من 17% إلى 40% في مناطق مختلفة في سيناء في العريش والطور ورفح الجديدة".

 "تطوير قطاع الكهرباء"

وأضاف مدبولي، أنه تمت إضافة 420 ميجا وات في قطاع الطاقة والكهرباء، وتطوير الشبكات والمحولات الموجودة، لتحقيق استقرار الشبكة والتيار الكهربائي في سيناء، مثل إنشاء وتطوير محطة كهرباء بورسعيد في تأكيد على حجم التنمية الشاملة في سيناء، وغيرها من المحطات، وكذلك المحطات الخاصة بالطاقة الجديدة والمتجددة. 

 "ضخ استثمارات في قطاع البترول"

وتابع مدبولي، أنه في قطاع البترول والاكتشافات الخاصة بالغاز، تم ضخ استثمارات بتكلفة 18 مليار جنيه في هذا القطاع في شمال سيناء.

"بنية تحتية متطورة"

قال الدكتور مصطفي مدبولي، إن الدولة المصرية خططت لإنشاء بنية تحتية متطورة كاملة  في سيناء، لاستيعاب الزيادة السكانية الكبيرة، لافتًا إلى أنه تم تنفيذ 52 مشروعًا فى قطاع مياه الشرب تجاوزت 15 مليار جنيه، وأن تغطية مياه الشرب كانت في 2014  تصل إلى 84%، والآن أصبحت 98% من خلال شبكة مستقرة موجودة.. والـ2% الباقية في التجمعات البدوية المنعزلة ولها أسلوب آخر في تغطية المياه بخلاف الشبكات. 

"محطات تحلية"

وأضاف مدبولي، أن سيناء شهدت تنفيذ محطات التحلية من حيث العدد والحجم، حيث تم تنفيذ 12 محطة تحلية في سيناء، مثل محطة تحلية مياه البحر بالعريش ومحطات أخرى مختلفة، وكل منطقة لها محطة مثل ذهب والشيخ زويد وطابا، مع محطة بحيرة البردويل.

"عبور جديد"

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن الجهود التي قامت بها الدولة في سيناء بمثابة عبور جديد، مشيرًا إلى أن سيناء في قلب كل مصري وبمثابة مفتاح موقع مصر العبقري، كما أنها البقعة الوحيدة على الكرة الأرضية التي تجلى بها ربنا سبحانه وتعالي.

"سيناء افتقرت إلى الخطط التنموية الشاملة" 

شدد مدبولي، على أن سيناء على مر التاريخ منذ عهد الفراعنة وحتى العهد الحديث افتقرت للخطط التنموية الشاملة، لأنه كان ينظر إلى سيناء باعتبارها سياجًا منيعًا لحماية مصر من الغزو ناحية الشرق، مضيفًا: "العقيدة المصرية أن تكون سيناء ساحة محتملة لإيقاف أى غزو.. وعلى مدار التاريخ ما كنش فيه رؤية تنموية كبيرة لسيناء وهذا الكلام اختلف بعد حرب 73".

 "الدولة تفكر في ربط سيناء بالكامل"

أضاف مدبولى، أن الدولة بدأت تفكر في ربط سيناء بالكامل واعتبارها جزءًا متكاملًا مع مصر، مبينًا أن أهم المشروعات التي قامت بها ارتكزت على مشروعين كبيرين، ميناء شرق التفريعة، والمنطقة الاقتصادية.

 

"تحديات بعد ثورة يناير"

أوضح مدبولي، أنه منذ التسعينيات وحتى 2014 كانت هناك مشروعات متعثرة ولا تحقق الهدف المرجو منها، فضلًا عن مواجهة سيناء إلى تحديات بعد ثورة يناير، حيث أصبحت ساحة للعمليات الإرهابية، ومع الحوادث الإرهابية أثرت بالسلب على السياحة مثل سقوط الطائرة الروسية في 2015.