أسباب قادت الأهلى والزمالك للتعثر فى انطلاقة دورى الأبطال

واصل قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك، تعثرهما في انطلاقة دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم بعدما فشلا في تحقيق أي فوز حتى الآن.

وكان الزمالك أمس تعرض للخسارة الثانية له في الجولة الثالثة بعد الهزيمة على يد الترجي التونسي بهدفين نظيفين ليتذيل ترتيب مجموعته بنقطة وحيدة.

بينما تعادل الأهلي على ملعبه أمام صن داونز بهدفين لكل فريق، ويحقق نقطة وحيدة ليتذيل أيضًا ترتيب مجموعته في الأبطال.

وفشل الأهلي والزمالك في تحقيق أي فوز في البطولة الإفريقية بعدما تعرض الزمالك لهزيمتين وتعادل، بينما خسر الأهلي لقاء وتعادل لقاء وتبقى له لقاء مؤجل من الجولة الأولى.

"الدستور" في السطور التالية يستعرض لكم أبرز الأسباب التي قادت القطبين للتعثر في بداية مشوارهم الإفريقي.

الخسارة في اللقاء الأول

تعرض القطبان لصدمة في بداية مشوارهما في البطولة بعدما تلقيا الخسارة، وبدأ الحسابات مبكرًا في المجموعة.

الزمالك تلقى على أرضه خسارة مفاجئة من شباب بلوزداد الجزائري بهدف نظيف، بينما خسر الأهلي بهدف نظيف على يد الهلال السوداني.

تغييرات في التشكيل من المدربين

بعدما كانت طريقة 4-3-3 هي الأكثر كمالًا مع كولر المدير الفني للأهلي، استغنى عنها المدرب في مواجهتي الهلال وصن داونز ليظهر الفريق بشكل غير جيد ولم يحقق الفوز.

وعلى طريقة كولر، أيضًا واصل جوسفالدو فيريرا تغيير طريقة اللعب وتعرض للهزيمة أمام الترجي في تونس ليقلص آماله في التأهل بعدما كان استقر على تشكيل الفريق منذ عودته وبدأ يعود الأبيض من جديد للظهور بشكل جيد.

تواضع مستوى اللاعبين

ظهرت العديد من اللاعبين في القطبين بمستوى أكثر من متواضع خلال مواجهات فرقهم بدوري الأبطال منذ بدايته، مما أدى إلى ضياع العديد من الفرص والهجمات الحاسمة لإنهاء المباريات.