رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بكلمات مؤثرة.. المثقفون يودعون سعد عبد الرحمن فى سرادق عزاء التواصل الاجتماعى

الراحل سعد عبد الرحمن
الراحل سعد عبد الرحمن

نعى عدد كبير من الكُتاب على حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى رحيل الشاعر والكاتب سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأسبق، والذي غيبه الموت عنا اليوم السبت.

نعى الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الأسبق الشاعر الراحل سعد عبدالرحمن عبر "فيسبوك"، قائلاً: "رحم الله الصديق العزيز الغالى الشاعر سعد عبد الرحمن. ورحم أياما طويلة تزاملنا فيها، وتركت ذكرى مشتركة بكل شبر من هذا الوطن".

لاميس الشرنوبى، رئيسة أقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، ودعت سعد عبد الرحمن بكلمات مؤثرة عبر حسابها بموقع "فيسبوك"، قائلة: "وداعا فارس الكلمة" فقدت اليوم الهيئة العامة لقصور الثقافة فارس من فرسانها النبلاء الشاعر سعد عبد الرحمن، الرئيس الأسبق للهيئة العامة لقصور الثقافة، اللهم تغمده بواسع رحمتك وألهمنا وأهله الصبر والسلوان اللهم آمين يا رب العالمين".

الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، نعى سعد عبد الرحمن أيضًا عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: "البقاء لله رحل سعد عبد الرحمن وبقيت أياديه البيضاء".

نعى رئيس تحرير مجلة أدب ونقد عيد عبد الحليم، الشاعر سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بكلمات مؤثرة، قائلاً: "وداعا يوم حزين بالفعل، لوداع رجل شريف، وإداري متميز. ومثقف نبيل".

يذكر أن، كشف الباحث في مجال التراث، مسعود شومان، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" وفاة الشاعر والكاتب سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأسبق.

وكتب"شومان" عبر "فيسبوك"؛ قائلاً: "رحل عن عالمنا اليوم الصديق الشاعر سعد عبد الرحمن الرئيس الأسبق للهيئة العامة لقصور الثقافة.. اللهم تغمده بواسع رحمتك وألهمنا وأهله الصبر والسلوان".

صدر للراحل سعد عبد الرحمن عن المجلس الأعلى للثقافة، كتاب بعنوان: "الموسيقى والغناء فى حياة العقاد"، والذي قدمه؛ قائلاً: "نجد أن المفكر العلامة عباس محمود العقاد قد دلف من بوابة الأدب إلى كثير من مجالات المعرفة والثقافة، فلم يقتصر اهتمامه على الأدب واللغة والفلسفة والتاريخ وعلم النفس وعلم الاجتماع والتصوف وتراجم العباقرة والنابغين فقط، بل تجاوزها إلى المشاركة فى الحياة السياسية وتحرير الصحف.

وكان للعقاد اهتمام واسع المدى بالفنون الجميلة التى لم يكن يراها من ضرورات الحياة الإنسانية فقط، بل ضرورية جدًّا بحسب تعبيره، وكان له عناية خاصة بالفنون التشكيلية؛ التصوير والنحت على وجه الخصوص، وتذوق الموسيقى والغناء، ولكن كل من كتبوا عن العقاد اجتذبتهم حين تصدوا للكتابة عنه جوانب هى الأبرز فى عالمه الأدبى والفكرى وفى حياته فكتبوا عنه شاعرًا وناقدًا ومؤرخًا وفيلسوفًا أو متفلسفًا وزعيمًا سياسيًا وكتبوا عن معاركه الفكرية والأدبية والسياسية مع أعلام عصره وعن بعض جوانب من حياته الخاصة لا سيما العاطفية منها، ولكن يظل العقاد أشبه ما يكون بجبل الجليد لا يبدو منه فوق سطح البحر إلا جزء صغير، بينما يبقى الجزء الأكبر من الجبل غاطسًا فى الأعماق لا يُرى وينتظر من لديه القدرة على الغوص ليكشف عما يتيسر له الكشف عنه".